طالب ثانوى مختل عقليًا وراء «عملية ميونيخ الثانية»
أعلنت الشرطة الألمانية اليوم، أن منفذ الهجوم الذى شهدته مدينة ميونيخ هو شاب ألمانى من أصول إيرانية، ولا صلة له بتنظيم «داعش» أو اللاجئين الواصلين إلى ألمانيا. كما أعلنت أن الشاب مريض نفسى يعانى من أحد أشكال الاكتئاب وكان يخضع لعلاج نفسى.
ونفى المدعى العام فى ولاية بافاريا، فى مؤتمر صحفى، أمس، ارتباط منفذ الهجوم بأى أفكار أو جماعات سياسية. ووصف المدعى العام هجوم ميونيخ الذى وقع مساء أمس الأول، بأنه «عمل كلاسيكى واعتداء فردي» ارتكبه مختل عقليًا. وأسفر الهجوم عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 27 أخرين، وانتحار منفذ الهجوم. وضمت قائمة القتلى 3 أتراك و3 من كوسوفو ويونانيا وألمانيين.
وأكد قائد شرطة ميونيخ أن منفذ الهجوم، وُلد ونشأ فى ميونيخ، عمره 18 عامًا وتلميذ فى إحدي المدارس الثانوية بالمدينة، كما أكد أن منفذ الهجوم أطلق حوالى 300 طلقة نارية من مسدسه خلال الهجوم الذى شمل مطعم وجبات سريعة وصالة الطعام فى مركز أوليمبيا التجارى، مشيرًا إلى أنه «لا دلائل على وجود شركاء» لمنفذ الهجوم. وأكدت صحيفة «بيلد» الألمانية أن منفذ الهجوم اسمه على سونبولى.
وكانت الشرطة الألمانية أعلنت البحث عن ثلاثة
وجاء الهجوم الدامى على مركز أوليمبيا التجارى فى ميونيخ، فى الذكرى الخامسة لعملية «سفاح النرويج» أندريس بريفيك الذى شن هجومًا إرهابيًا قتل فيه 77 شخصا فى 22 يوليو عام 2011.
وكانت عملية ميونيخ الأولى قد حدثت أثناء دورة الأولمبياد الصيفية فى سبتمبر 1972وانتهت بمقتل 11 إسرائيلياً و5 من منفذى العملية الفلسطينيين وشرطى وطيار ألمانيين.