إلهام شاهين: لن أبوح بعنوان فيلمي الجديد
الفنانة إلهام شاهين تسافر مطلع الأسبوع القادم الي الكويت لحضور تكريمها في مهرجان القرين الفني،
عن مجمل أعمالها وبهذه المناسبة يعرض لها فيلم »واحد صفر« الذي شاركت في بطولته مع نيللي كريم وخالد ابو النجا، وزينه، ثم تعود للقاهرة استعدادا لتصوير أحدث افلامها »يوم للستات« الذي سوف تخرجه كاملة ابو ذكري بمجرد انتهائها من تصوير مسلسل دوران شبرا، إلهام شاهين تحرص هذه الايام علي ممارسة الرياضة بشكل يومي ومن أجل ذلك قامت بشراء مجموعه من الاجهزة الحديثه لتساعدها في خفض وزنها، وقد نجحت في إنقاص 6 كيلو في اسبوع واحد، وتسعي لزيادتها الي عشرين في الفترة القادمة، وقد لاحظ كل من شاهدها في الاسبوع الماضي أنها تبدو في حالة نفسية ومعنوية مرتفعه،وقامت بعمل نيولوك جديد، إستعدادا لفترة نشاط سينمائي، حيث بدأت في قراءة عدد من السيناريوهات لإختيار المناسب منها لتقوم بتقديمه خلال هذا العام، وذلك بعد أن ضربت الرقم القياسي في عدد المهرجانات التي شاركت فيها بفيلميها »خلطة فوزية«،و»واحد صفر« خلال العامين الماضيين! وهي تعتبر الوحيدة من بين نجمات الثمانينيات التي لاتزال مطلوبة في الافلام السينمائية، بعد انسحاب الاخريات! وفي لقاء سريع جمعني بها في مكتب ممدوح الليثي بجهاز السينما كان الحديث يدور عن الاسعار الفلكية التي تطلبها نجمات هذا الزمن، دون ان تكون لأي منهن أي إنجاز حقيقي في مجال السينما،وضرب ممدوح الليثي مثلا بكل من رانيا يوسف ،وغادة عبد الرازق التي يعرض لها الآن فيلم بون سوارية، وقالت إلهام شاهين ..إن سيناريو فيلم " بون سواريه" كان عندها من بداية التسعينيات بعد ان قامت بشرائه من السيناريست محمود ابو زيد وكان وقتها اسمه"رزق البنات" ،وكانت النيه عمل فيلم يشبه » العار« في قضيته وتكوينه، ويجمع ثلاثة من نجمات السينما" إلهام شاهين وليلي علوي ويسرا" حيث يلعبن دور ثلاثه شقيقات، يرث كباريها عن والدهن، وتكون الازمة كيف يقبلن إدارة الكبارية والعمل به، دون ان يخالف ذلك طبيعة شخصياتهن الملتزمة، وكان الكباريه معدلا موضوعيا لشحنة المخدرات التي تركها الاب في فيلم »العار«، وتقول إلهام شاهين اعجبتني فكرة الفيلم وقتها، وقمت بشراء السيناريو علي ان يخرجه علي عبد الخالق مخرج »العار«،وحاولت أن اقنع كلا من ليلي علوي ويسرا مشاركتي بطولة الفيلم، ولكن وجدت صعوبة في اقناعهما معا، فكنت إذا اتفقت مع واحدة، وجدت الاخري تعتذر لظروف انشغالها بأعمال أخري،وتجمد المشروع سنوات،وجاءت فكرة الاستعانه بوجود جديده، ولكني كنت احلم بأن يضمني أنا ويسرا وليلي أفيش واحد،ونسيت الموضوع سنوات حتي جاءني السيناريست الصديق محمود ابو زيد،وطلب أن أتنازل له عن السيناريو