رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"سحورنا".. مشروع الشلة فى الإجازة

بوابة الوفد الإلكترونية

لم تستغرق فكرة «عربة الفول» أكثر من 48 ساعة منذ طرأت في ذهن  أندرو ورفاقه  حتى تم تنفيذها بأقل التكاليف. «عربة فول، وقعدات عربي ،وشموع متناثرة في حديقة الطريق الدائري بالإسماعيلية» هي كل التجهيزات التي أعدها خمسة من الطلبة الجامعيين لم يتجاوز أكبرهم الـ20 عاماً  لتنفيذ مطعم «سحورنا» لتقديم وجبات السحور السريعة طوال شهر رمضان المبارك  ......فكرة مبسطة  لم تتعد تكاليفها الـ 2000 جنيه فقط  خطرت  على بال الطلبة عقب انتهائهم من امتحانات نهاية العام الدراسي لتنفيذ مشروع يشغل وقت فراغهم في إجازة الصيف، ويتيح لهم فرصة اقتحام سوق العمل، ويدر عليهم ربحا مناسباً.

ويقول أندرو روماني طالب بجامعة مصر الدولية «إحنا كنا عايزين نتعلم حاجة جديدة ونقدم نموذج للشباب  ومن هنا طرأت فكرة «عربية الفول» في دماغي أنا وصحابي وبين الفكرة وتدبير الموارد والتنفيذ استغرقنا فقط 48 ساعة  وكنا في سباق مع الزمن لإتمام المشروع مع أول ليلة في رمضان».

وقال محمد حسن طالب بكلية الهندسة  «كل واحد فينا دفع حوالي 400 جنيه وجمعنا المبلغ اللي جهزنا به عربة الفول واشترينا به الأدوات وبأقل الإمكانيات بدأنا بتجهيز المكان بقعدات عربي. وفكرنا  إننا نقدم سحور بأفكار جديدة ومختلفة   ونوفر قعدة غير تقليدية للزبائن طوال شهر

رمضان، وتابع «ما  يميز السحور أن الأكل كله بيتي وما يقدم بقائمة السحور لا يتعدى الأصناف المعتادة للبيت ولكن بها بعض الابتكارات واللمسات».

وقال محمود حاتم طالب بكلية الهندسة «كان فيه دعم معنوي وتشجيع  من أهالينا، والمشروع في أيامه الأولى لقى صدى بين الشباب وأهالي الإسماعيلية وده كان لبساطته وانتشار فكرته بين مجموعات الشباب من أصدقائنا ومعارفنا وتوسيع دائرة المترددين على المكان، وتابع «إحنا بنرتاح في اليوم 4 ساعات فقط وباقي اليوم  بنقضيه في شراء المتطلبات اليومية وتجهيزات  الأكل وفرش المكان وإعداده،  وأشار إلى أن «المشروع كان الهدف منه في المقام الأول توصيل رسالة للشباب بضرورة الاستفادة من وقت فراغهم وإجازتهم  وأن الشغل موجود بس إنت تفكر وتشغل دماغك ،وإنك لابد أن تقتحم كافة مجالات العمل حتى لو كانت بعيدة عن تخصص دراستك».