رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محاولات لاحتواء أزمة "شوبير" و"الطيب"

بوابة الوفد الإلكترونية

ما زالت أصداء معركة «أحمد شوبير» و«أحمد الطيب» التي انتهت بتبادل الاتهامات والشتائم واللكمات علي الهواء مباشرة في برنامج العاشرة مساءً بفضائية «دريم».. ما زالت تلقي بظلالها علي المشهد الرياضي والاجتماعى علي حد سواء.. كم هائل من الانتقادات الحادة واللازمة لطرفي الأزمة «شوبير» و«الطيب»، ولم يسلم منها الإعلامي وائل الإبراشى الذي اتهمه البعض بتبني الموضوعات الأكثر إثارة والتركيز عليها دون مناقشة القضايا الجادة والمفيدة والتعمق فيها التي تصب في خدمة المجتمع ومناقشة قضاياه الحقيقية.

«الوفد» التقت طرفى الأزمة «شوبير» و«الطيب» في محاولة منها لرأب الصدع.. وهو ما يقوم به أيضًا المستشار مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك، الذي يعرض علي صفحات «الوفد» مبادرة للصلح بين الطرفين، حتي لا نشغل المجتمع بقضايا هامشية وصراعات فردية، تظهر علي شاشات الفضائيات وكأنها قضايا جماهيرية وقومية، وحتي لا تشتعل الفتنة بين جماهير الأهلي والزمالك كنتيجة طبيعية لتطورات المعركة في حالة استمرارها.

 

••أحمد الطيب: شوبير يزرع الفتنة والصلح مرفوض!!

أعرب أحمد الطيب ، المعلق الكروي الشهير ، عن شعوره بالظلم تجاه القرار الصادر من جانب غرفة صناعة الإعلام بمنعه من الظهور الإعلامي على خلفية المشاجرة التي نشبت بينه وبين أحمد شوبير الإعلامي وحارس الأهلي ومنتخب مصر الأسبق في برنامج «العاشرة مساءً» بقناة دريم الفضائية.

وقال الطيب في تصريحاته لـ"الوفد" إنه لا يعلم لماذا تم إيقافه رغم أنه لم يخطئ في حق أحد كما أن شوبير اعتدى عليه بالضرب أمام الملايين ورغم كل ما حدث تم إيقافه.

وأشار إلى أنه لم يكن يعلم من الأساس بظهور شوبير معه في الحلقة ولو كان يعلم لرفض التصوير موضحاً أنه قبل دعوة الإعلامي وائل الإبراشي وفوجئ بعد ذلك بدخول شوبير الاستوديو وإبلاغه من جانب الإبراشي في الفاصل أن شوبير سيظهر.

وقال: « أبلغت الإبراشي أنه سيرد بكل قوة على شوبير في أي انتقادات يقولها وهو ما حدث ، وفي النهاية خرج المشهد بانفعاله وخروجه عن النص ولكن غرفة صناعة الإعلام عاقبته بدون مبرر».

وأكد أن اتهامه بأنه عميل لصالح دولة قطر كلام «تافه» لا يستحق الرد خاصة أنه يعمل في التليفزيون المصري بجانب أن شوبير نفسه ظهر معه في القناة القطرية التي يعمل بها وزار قطر من قبل.

وأضاف: « لا أسعى لفتنة بين جماهير الأهلي والزمالك ومن يصنعها شوبير نفسه ، أنا لم أثر الأزمة ولا أعلم لماذا خالف شوبير ميثاق الزمالة بتقييم أدائي في لقاء الزمالك وإنبي ومحاولته توجيه الجماهير بأنني زملكاوي وأحارب الأهلي وهو أمر غير صحيح على الإطلاق».

وأكد أنه ليس منطقياً أن تم تخوين كل من يعارض شوبير في الرأي فحمادة المصري أصبح إرهابياً من وجهة نظره ثم تحولت الدفة إليّ وهو أمر مرفوض مضيفاً: «من الممكن أن أتحدث عن شقيق شوبير الذي يعيش خارج مصر وينتمي للجماعات الإرهابية ويعادي النظام جهاراً نهاراً ولكن لا ذنب لشوبير نفسه في الأمر وكفانا تخوينا وإطلاقا للشائعات.

وأشار إلى أنه يرفض الصلح بعدما حدث أمام الملايين من الجماهير المصرية والعربية في مشهد أساء للرياضة المصرية.

وأوضح أنه لا يكن أي عدواة أو كراهية لجمهور الأهلي بل يحترم هذا الكيان الكبير ومجلس إدارته مؤكداً أن شوبير أكثر من حارب الأهلي وحاول إسقاط المجلس وتراجع بقوة عند جماهير النادي وخاصة الألتراس الذين هاجمهم بضراوة كما أنه حاول استغلال الأزمة للتقرب من جماهير الأهلي.

وأكد أن شوبير زرع الفتنة بهذا الموقف بعد سلسلة من المواقف في الكواليس بعدما حاول منعه من التعليق على اللقاءات بل ووجه اللوم إليه لذكره أن أيمن طاهر مدرب حراس الزمالك شارك في كأس العالم وطالبني بالتأكيد أنه كان بديلاً له ثم استشاط غضباً لأنه ذكر نجوم طنطا كروياً مثل عبد الله الصاوي هداف الدوري مع القناة وتوتو مع الأهلي وباسم مرسي ومحمد صلاح قبله.

وأضاف:" لم أقصد على الإطلاق تقليل شعبية وجماهيرية الأهلي بل إنني ذكرت أن عادل إمام زعيم الممثلين أهلاوي وإيهاب توفيق من المطربين الأهلاوية بجانب سعد الصغير وعبد الباسط حمودة وكلهم نجوم كبار».

وأوضح أنه ينتظر موافقة الأمن على التعليق على مباريات الأهلي والزمالك في ساحة شعبية بالسويس بحضور الجمهور للاستمتاع بهذه المباريات.

وأكد أنه جاهز للعودة للتعليق في التليفزيون المصري موضحاً أنه يعشق الأهلي والزمالك ولديه محبون من الناديين ويرحب بكل تأكيد بالتعليق في مباراة القمة بين الأهلي والزمالك.

 

••أحمد شوبير: لن أرد على المطاريد والأقزام والهلافيت!

اكتفى الإعلامى الرياضى الكبير الكابتن أحمد شوبير بكلمة واحدة عندما سألناه عن حقيقة الاتهامات التى وجهها له أحمد الطيب المعلق الكروي.

شوبير قال لـ«الوفد»: «لن أرد على الأقزام والهلافيت والمطاريد» رافضًا الرد على افتراءات يعلم الجميع أنها كاذبة ولا أساس لها من الصحة، وأنه لم يتغير فى تصرفاته منذ كان حارسًا للنادى الأهلى الذى يعتز بالانتماء إليه.

الكابتن شوبير أشار إلى أنه لن يدخل فى مواجهة مع أحد وأنه يعلم أن الرأى

العام يعرف جيدًا من يتبنى قضايا كثيرة تهم المجتمع، ومن يرفض التعصب الأعمى ويحاربه بكل ما أوتى من قوة منذ سنوات دون خوف أو جبن، ومن ينشر التعصب بين الجماهير ويشعل الفتنة لمصالح معروفة لصالح أطراف تكره الوطن.

ورغم أن حارس الأهلى وقائده السابق رفض مواصلة الكلام والرد على الانتقادات التى وجهها إليه المعلق أحمد الطيب إلا أن المقربين منه أكدوا لـ«الوفد» أن شوبير لم يغضب ويستفز من الطيب إلا بعد تطرقه إلى الحديث عن أسرة زوجته وابنته بدعوى أنه طلب منه أن تعملا فى قطر فى مكان آمن، وهو ما لم يحدث أبدًا وأنه سبق أن عرض عليه العمل فى قناة الجزيرة الرياضية ورفض تمامًا الرحيل من مصر رغم المبلغ الطائل الذى عرض عليه.

اعتذار شوبير عن ما حدث منه فى برنامج العاشرة مساءً مع المعلق أحمد الطيب كان لعدة أسباب كما ذكر المقربون منه، أولها أنها المرة الأولى التى يخرج فيها عن شعوره بسبب تعرض الطيب لأسرته وهو ما لم يقبله وأنه لو تعرض لشخصه فقط ما كان يصدر منه هذا الانفعال أو الغضب، حيث سبق أن واجه مشاكل كثيرة جدًا فى حياته وبرامجه الفضائية وتعرض لهجوم من مصادر ومن جماهير فى مداخلات تليفونية ولم يرد، لدرجة أن أحد المشاهدين شتمه بأمه ورد عليه بقوله «الله يسامحك».

المقربون من شوبير أكدوا أيضًا أن محاربته للتعصب ليست من أجل استمالة أو استعطاف جماهير الأهلى وأنها ليست المرة الأولى التى يقود فيها حملة ضد التعصب حيث بدأها منذ سنوات، وكان أكثر الذين حذروا من جماعات الألتراس والوايت نايتس وأنه تعرض لحملة غير مسبوقة منهم عبر شبكات التواصل الاجتماعى، بل وصل الأمر إلى تهديده أكثر من مرة هو وأسرته، ورغم ذلك فإنه لم يرفع الراية البيضاء واستمر فى محاربة هذه الظاهرة وإرهاب الملاعب وغيرها.

وأضاف المقربون من شوبير أن الواقعة الأخيرة مع أحمد الطبيب لن تثنيه عن الأهداف التى يسعى لتحقيقها من أجل إعادة الجماهير إلى المدرجات بشكل حضارى يماثل ما يحدث فى جميع الأندية الأوروبية وأنه مستمر أيضًا فى محاربة الفساد فى أى مكان بقلب جريء بعيدًا عن أى مصالح شخصية أو حسابات لأطراف أخرى وأنه لا يمكن أن يشكك أحد فى عشقه لوطنه واحترامه لجميع مؤسسات الدولة سواء الجيش أو الشرطة صمام أمان المجتمع المصري.

وأضاف المقربون من شوبير أن هناك من يسعى لإثارة الفتنة داخل مصر وتنفيذ أجندات خارجية والتمسح بالجماهير واللعب على وتر التعصب وأنه سيكشف أى مخطط لهدم الوطن وهو دوره كإعلامى يبحث عن الحقيقة فى أى مكان.

 

••«مرتضى» يقود مبادرة للمصالحة

علمت «الوفد» أن المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك عرض مبادرة مصالحة تجمع بين الإعلامى أحمد شوبير وأحمد الطيب المعلق الكروى فى منزله بالمهندسين.

وكان برنامج العاشرة مساءً الذى يقدمه وائل الإبراشى قد شهد مشاجرة ساخنة بين الكابتن «شوبير» وأحمد الطيب على خلفية خلافات سابقة نشبت بينهما بسبب اتهام «شوبير» لـ«الطيب» بنشر التعصب بين جماهير الأهلى والزمالك من خلال تعليقه على مباريات كرة القدم بقناة النيل للرياضة التابعة للتليفزيون المصرى بالاضافة إلى قيام «الطيب» بتوجيه اتهامات لـ«شوبير» على الهواء مباشرة رفضها حارس الأهلى وأدت إلى حدوث مشاجرة بينهما.