«غرفة البقالة» تتهم المحتكرين والمهربين بإشعال أزمة الأرز

اتهم يحيى كساب، رئيس غرفة البقالة باتحاد عام الغرف التجارية، بعض المحتكرين بإشعال أزمة الأرز، عن طريق تعطيش السوق لرفع سعره من ناحية تهريبه للخارج للاستفادة بفارق السعر، من ناحية أخرى.

وأكد «كساب» اتحاد الغرف التجارية ليس له دور فى ضبط الأسواق أو السيطرة على الأسعار، مشيرًا إلى أن أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، وعد من قبل باستيراد الأرز من الخارج من خلال شركاته الخاصة لزيادة المعروض، وبالتالى تخفيض الأسعار، إلا أنه لم يف بوعده، متوقعًا أن تزداد الأزمة تفاقمًا الأسبوع القادم، حيث الاستعدادات لشهر رمضان.

وأشار «كساب» إلى أن وزارة التموين أعلنت الشهر الماضى عن مناقصتين لاستيراد الأرز إلا أن هيئة السلع التموينية قامت بإلغائها نظرًا لارتفاع الأسعار المقدم، وكانت أسعار الأرز قد شهدت ارتفاعًا كبيرًا فى الأسواق سواء الأرز الحر أو التموينى سعر الكيلو 8 جنيهات، وتراوح سعره فى المجمعات الاستهلاكية من 5٫5 جنيه إلى 7٫5 جنيه بزيادة تراوحت من جنيه إلى جنيهين.

ورفضت مجمعات الأهرام والنيل الاستهلاكية، برئاسة عادل الخطيب أسعار أرز «ريزو»، وهو تعبئة شركة تسويق الأرز التابعة لوزارة التموين جنيها للعبوة زنة كيلو جرام، حيث كان سعر الكيلو 4.5 جنيه إلا أن سعره ارتفع إلى 5.5 جنيه بدءًا من الأول من مايو الجارى. ووصل سعر الأرز الحر إلى 7.5 جنيه بزيادة قدرها

جنيهان عما قبل.. وفى السوق الحر تراوح سعر كيلو الأرز من بين 6 و8 جنيهات، وقال مدير أحد المجمعات التابعة لشركة النيل أنه تلقى تعليمات من رئيس الشركة بزيادة أسعار الأرز وبعض السلع منها الزبدة واللحوم وغيرها.

وكشف ماجد نادى أمين صندوق نقابة بقالى التموين أنه منذ تطبيق منظومة السلع التموينية الجديدة، يوجد صنفان من الأرز الأول يتم صرفه للمواطنين على البطاقات، والثانى يتم صرفه ضمن منظومة نقاط الخبز، وكل منهما بسعر مختلف، بالنسبة للأرز التموينى، فلم نتسلمه منذ نحو منذ شهرين، ولا يوجد سوى أرز النقاط الذى يباع بالسعر الحر، بينما فى حين يلتزم البقال ببيعه بسعر 4 جنيهات، حيث يقوم بتسلمه من مخازن شركتى الجملة بسعر 3.75 قرش أى أن المكسب فيه 25 قرشًا فقط للكيلو، مؤكدًا أن البقالين لم يتسلموا أرزًا بهذه الأسعار منذ أكثر من 3 أشهر.