رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بلاغ لنيابة أمن الدولة ضد طارق عبد الجابر

بوابة الوفد الإلكترونية

تقدم الدكتور سمير صبري المحامي ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا ضد الإعلامي طارق عبد الجابر العائد إلى حضن الوطن من منصة رابعة وشاشات الفضائيات التي تبث سمومها من خلال القنوات الإخوانية.

وحوى البلاغ على أن عبد الجابر ترك مصر والتحق بالعمل في إحدى القنوات الإخوانية وهي قناة الشرق التي تبث سمومها من تركيا والتي تهاجم مصر وشعبها وجيشها وتحرض على كل من الجيش والشرطة، فقد اختار طارق عبد الجابر منذ قيام ثورة 30يونيو الانضمام إلى "الإخوان" وإعلان الحرب على بلاده، كما أنه لم يظهر إعلاميا إلا لمناصرة الجماعة واستقطاب الشباب للانضمام بالتنظيم الإرهابي عن طريق بعض القنوات المحرضة.

وقال "الغريب والعجيب ومع دفاع طارق عبد الجابر عن الجماعة الإرهابية بكل ما لديه من قوة يظهر مرة أخرى على الساحة الإعلامية ولكن في ثوب جديد مدعيا أنه يرفض الإخوان وفكرهم وأنه محبا لبلاده ويتمنى العودة إلى حضن الوطن وأنه أصيب بالسرطان في المعدة على حد قوله أو تحديدا على حد ادعاؤه".

وقال عبد الجابر لاستعطاف الشعب المصري من خلال مداخلة هاتفية لإحدى القنوات إنه لم يشارك في ثورة 30 يونيو لكنه لم يكن ضدها في حين أن الحقيقة الصارخة والمؤكدة أنه شارك في اعتصام جماعة الإخوان الإرهابية في إشارة رابعة العدوية وحرض من خلال كلمته من داخل

الاعتصام على الدولة.

حين قال حرفا : الانقلاب يحارب الإسلام وسندافع عن الشرعية بكل ما نملك ، ومن الثابت أن الجرائم التي ارتكبها طارق عبد الجابر في حق الوطن من التحريض على الدولة وعلى التظاهر فيها والدعوة للعنف وهز أمن واستقرار الوطن طوال فترة هروبه بالخارج وظهوره على الشاشات الإخوانية كلها موثقة قولا وصورة نرفقها مع هذا البلاغ كدليل اتهام وملتمسين التحقيق فيما تضمنه هذا البلاغ من وقائع تمهيدا لتقديم طارق عبد الجابر للمحاكمة الجنائية العاجلة وأن الحديث عن العفو والتوبة أبعد ما يكون عن الإعمال الصحيح للقانون ولم يكن في يوما ما وسيلة لتبرير ارتكاب المجرم لجرائمه أو إعفاؤه منها وأن إنزال العقاب عليه أصبح من الضرورة حتى يكون عبرة لغيره من الخونة الهاربون إلى الخارج ويحرضون على الوطن بل ويتطاولون على الدولة المصرية شعبا وجيشا وشرطة وقيادة .