رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

لافروف: مواقف روسيا والجامعة العربية حول محاربة الإرهاب "متطابقة"

وزير الخارجية الروسي
وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف

 أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن لروسيا والجامعة العربية مواقف متطابقة حول ضرورة محاربة الإرهاب بلا هوادة.

ونقلت قناة "روسيا اليوم" الفضائية عن لافروف ـ خلال مؤتمر صحفي عقده في أعقاب اجتماع المنتدى العربي ـ الروسي في موسكو، بمشاركة وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان وأمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي قوله :"إننا أولينا اهتماما خاصا بقضية الإرهاب الدولي، ولدينا مواقف متطابقة بشأن ضرورة محاربة هذا الشر بلا هوادة بالأساليب العسكرية وعن طريق قطع قنوات التغذية لما يسمى بداعش، بالإضافة إلى ضرورة التصدي لأيديولوجية المتطرفين والإرهابيين".
وأوضح وزير الخارجية الروسي أن روسيا وجامعة الدول العربية جددتا في بيانهما الختامي الصادر في أعقاب الاجتماع، مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن تشكيل تحالف واسع مناهض للإرهاب تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأكد لافروف أن أولوية موسكو هي محاربة الإرهاب من دون تردد، مشيرا إلى أن هناك توافقا على الاتفاق الروسي- الأمريكي بوقف الأعمال القتالية في سوريا بدءا من غد السبت.
وأشار إلى أن الدول العربية أبدت استعدادا لمحاربة الفكر الإيديولوجي الإرهابي، مؤكدا على ضرورة السماح لشعوب المنطقة بتقرير مصيرها.
وأضاف أن المبادرة العربية للسلام وقرارات مجلس الأمن تشكل أساسا لإيجاد حل طويل الأمد للقضية الفلسطينية، وأساسا ضروريا لمواصلة السعي نحو الوحدة بين الفرقاء الفلسطينيين.
من جهته، تحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، قائلا إن المواقف العربية الروسية متشابهة إلى حد كبير.
وأضاف العربي أن التعاون العربي الروسي يمثل ركيزة أساسية

للدول العربية، وأن نقطة الانطلاق في الاجتماع هي الدعم الروسي الثابت للدول العربية.
وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية على أن "تأثير الأزمة السورية في دول كبرى مثل الدول الأوروبية هو ما دفع إلى مؤتمر فيينا"، مشيرا إلى أن "الاستمرار في إدارة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يخدم إسرائيل".
بدوره، قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد إن اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا هو خطوة في الطريق السليم، فيما ندد بتدخلات إيران مستمرة في الشأن العربي، موضحا أن إيران تدعم الجماعات الإرهابية وتعكف على نشر التطرف الطائفي وعدم احترام سيادة الدول.
وأضاف الشيخ بن زايد أنه "لا نفرق بين داعش وجبهة النصرة من جهة والجماعات المدعومة من إيران من جهة أخرى".
ولفت وزير الخارجية الإماراتي إلى أن "الدول كافة تعاني من خطر الإرهاب، وعلينا مواجهته ومواجهة كل أسبابه"، مضيفا أنه على الرغم من عدم اتفاقنا أحيانا مع روسيا، إلا أننا نتشارك في الهدف نحو شرق أوسط آمن ومستقر.