رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الجامعة العربية: أي طرف يراهن على الحل العسكرى في سوريا لايدرك خطورة مابعده

بوابة الوفد الإلكترونية

حذرت جامعة الدول العربية من خطورة تصعيد العدائيات والحرب فى سوريا، معتبرة " أن هذا التصعيد لايخدم مصلحة سوريا أو دول الجوار " .
وقال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلى فى تصريحات له مساء اليوم إن أحد ثوابت الجامعة العربية هو الحفاظ على وحدة سوريا وسلامتها الوطنية والاقليمية .
وأكد بن حلي ضرورة الإسراع بوقف العنف المتصاعد من أى طرف كان، وضرورة دفع الأطراف السورية سواء كانت حكومة أو معارضة إلى الحوار الوطنى باعتباره الإطار الكفيل لإعادة الأمور ووقف الأعمال الحربية والجروح فى جسد الأمة، وقال " إن الجامعة العربية تدفع بهذا الاتجاه مع كافة الأطراف " .
واعتبر بن حلى " أن أي تصعيد أو توسيع الحرب فى سوريا لايخدم الحوار السياسي الذي يبقي الطريق الأول والأخير وهو " سيد الموقف ".
وأضاف بن حلي أنه كفى تصعيدا وعنفا وتدمير ا فى سوريا " وجاء الوقت ليساهم الكل بشكل إيجابى سواء من قبل السوريين انفسهم كأصحاب قضية،  أو فى الإطار العربي أو فى الإطار الإقليمي الذى يجب أن يتعاملوا مع الأزمة السورية من منطلق العمل على وقف كل العدائيات والحرب العبثية التى لاطائل

منها إلا تدمير بلد عربي عريق وركن أساسى فى المنطقة " .
وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك أمل لا يزال قائمًا للحل السياسي فى سوريا ؟ قال بن حلى " لن يكون هناك حل عسكري فى سوريا "، وأى طرف يراهن على الحل العسكرى فإنه لا يدرك خطورة مابعده ".
وأكد " الحل هو حل سياسي والآن يكفى ما عاناه الشعب السوري من قتل وهدم وتشريد ".
وطالب بن حلي بضرورة توظيف كل المساعي الحميدة لوضع نهاية لهذه الأزمة فى بعديها الحربي والتدميري لندفع بالسوريين لطاولة الحوار، والاتفاق على تنفيذ ما وردفى بيان جنيف واحد الذى تم التوصل إليه عام 2012 لتشكيل جهاز أو هيئة لقيادة المرحلة الانتقالية ترضى السوريين ومن خلالهم لتحقيق تطلعات الشعب السورى.