رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مغازي: تنسيق بين الري والنقل لتجربة أول نقل نهري من دمياط إلى قناطر زفتى

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والري، أثناء حضوره السبت، تنفيذ  التجربة الأولى للنقل النهرى على فرع دمياط، وأن الوزارة ملتزمة بتوفير الغاطس المائي لعبور المراكب طبقًا للاحتياجات المائية خاصة فترة السدة الشتوية ذات المناسيب المنخفضة، وأن هناك تنسيقا بين وزارتى الرى والنقل نجح فى تجهيز المسافة من ميناء دمياط وحتى قناطر زفتى للنقل النهرى.
وأضاف مغازي، انه "يجرى تشكيل لجنة عليا من الوزارتين لتنسيق كافة الاعمال المشتركة والتى تتصل ايضا بالنقل البرى سواء طرق اسفلتية او خطوط سكك حديدية، فى المسافات المجاورة للمجارى المائية او تتقاطع معها".
واشار الوزير إلى ان "تجهيز فرع دمياط البالغ طوله 245 كيلومترا هو انجاز كبير يأتى فى سياق مشروع طموح يجرى تنفيذه لتجهيز ممر ملاحى يبدأ من بحيرة فيكتوريا فى قلب افريقيا وينتهى عند البحر المتوسط بطول يتجاوز اربعة آلاف كيلومتر، والذى يتضمن تأهيل عدد من المراسى المقامة حالياً على طول مجرى نهر النيل فضلا عن إنشاء عدد من المراسى والموانى النهرية الجديدة والطرق السريعة والسكك الحديدة مما سيتيح مرونة وسهولة فى نقل الحبوبوالبضائع والسلع والمنتجات الزراعية والحيوانية بين دول الحوض، للمساهمة فى تحقيق الأمن الغذائى  لدول حوض النيل ، وأيضا مما سيعود بالنفع الملموس على إقتصاد دول الحوض المصدرة لهذه المنتجات". 
واكد مغازى انه تم  اقرار الدراسات القانونية والمؤسسية من قبل الدول المشاركة والكوميسا والتى تمت بمنحة مقدمة من بنك التنمية الافريقى قدرها 650 الف

دولار، تمهيداً لبدء مرحلة جديدة من المشروع وهى اعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية  والاجتماعية والبيئية التفصيلية للمشروع وذلك عن طريق مكتب استشارى دولى أو أكثر يتم اختياره من بين المكاتب الاستشارية الدولية المتخصصة فى هذا المجال.
يشار إلى ان  تكاليف المشروع تتراوح مابين 8 الى 10 مليارات دولار ويبدأ التشغيل الجزئي له فى 2017 ، ويتم حاليا التنسيق مع هيئات التمويل الدولية والبنوك العالمية لتمويل المشروع بقروض ميسرة يتم إسترجاعها بعد تشغيل المشروع على عدد من السنوات، هذا ومن المخطط ان تسهم الدول المستفيدة والقطاع الخاص لجزء كبير من التكلفة. ومن المتوقع أن يحقق هذا المشروع فرصة مواتية لإحداث توافق سياسي حول إنشاء آلية إقليمية يمكن توظيفها في مراحل لاحقه لتصبح نواة لآليات أخري أكبر اتساعاً وأكثر شمولية على مستوي القارة الأفريقية في مجال النقل النهرى وفى تطوير مجرى نهرى يصل الى البحر المتوسط بكيب تاون بجنوب افريقيا بطول القارة الافريقية.