رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دخول الدفعة الثالثة والأخيرة من المساعدات إلى حي "الوعر" في حمص

الامم المتحدة ترسل
الامم المتحدة ترسل مساعدات اغاثية الى حمص

 أدخلت الأمم المتحدة الدفعة الثالثة والأخيرة من المساعدات، ضمن إحدى مراحل اتفاق "الوعر" الذي تم توقيعه بين لجنة الحي والنظام بمدينة حمص، والتي يفترض بعد انتهائها أن تفتح الطرق أمام حركة البضائع من وإلى الحي.

وذكرت قناة العربية الحدث الإخبارية، اليوم /الثلاثاء/، أن 28 شاحنة محملة بمواد غذائية وأدوية وألبسة وأغطية، دخلت الحي واستقبلها الأهالي بمظاهرة تطالب النظام والأمم المتحدة بفك الحصار عن مضايا وإدخال الأطعمة والمواد الغذائية إليها.
وكانت لجنة الحي قد سلمت النظام، مؤخرا، قائمة بأسماء أكثر من 7 آلاف معتقل، على أن يسلم الثوار سلاحهم المتوسط والثقيل.
وكانت أولى المساعدات الإغاثية قد دخلت يوم السبت الماضي إلى حي الوعر آخر نقاط سيطرة الفصائل المعارضة المسلحة في مدينة حمص وسط سوريا، تنفيذا لاتفاق تم التوصل إليه بين ممثلين للحكومة ومقاتلي المعارضة. بعد اتفاق بين الحكومة السورية والفصائل المقاتلة في حي الوعر بإشراف الأمم المتحدة ينص على خروج المسلحين على مراحل من الحي.
وبحسب بنود الاتفاق، فإنه من المقرر خروج نحو 200 إلى 300 مقاتل من الحي على دفعات، وكذلك خروج بعض عائلات المسلحين وتسليم القسم الأول من السلاح الثقيل والمتوسط

وتسوية أوضاع المسلحين الراغبين في تسليم سلاحهم.
كما ينص الاتفاق على الحفاظ على التهدئة ووقف العمليات العسكرية من أجل تأمين ظروف ملائمة لتنفيذه.
وتسيطر قوات النظام منذ بداية مايو 2014 على مجمل مدينة حمص بعد انسحاب نحو 2000 عنصر من مقاتلي الفصائل من أحياء حمص القديمة بموجب تسوية بين ممثلين عنهم والسلطات بعد عامين من حصار خانق فرضته قوات النظام.
ويقع حي الوعر غرب مدينة حمص، وهو آخر الأحياء الواقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في المدينة، ويتعرض باستمرار لقصف من قبل قوات النظام التي تحاصره بالكامل، وفشلت محاولات سابقة عدة لإرساء هدنة فيه.
ويقيم في الحي حاليا - وفق محافظ حمص - قرابة 75 ألف نسمة مقابل 300 ألف قبل بدء الأزمة السورية في مارس 2011.