روبوتات محادثة قائمة على الذكاء الاصطناعي.. تحولات تكنولوجية هائلة (شاهد)
تعد روبوتات المحادثة القائمة على الذكاء الاصطناعي واحدة من أحدث التقنيات التي تسمح للمستخدمين بالتفاعل مع الأجهزة الذكية والحصول على المعلومات والخدمات بسهولة وسرعة.
اقرأ أيضًا .. التكنولوجيا سلاح على عنق الطفولة.. ونفسيون: راقبوا أطفالكم
وتعتمد هذه الروبوتات على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل اللغة الطبيعية لتحليل المحادثات وتقديم الإجابات والمعلومات المطلوبة.
وتتميز روبوتات المحادثة القائمة على الذكاء الاصطناعي بمرونتها وقدرتها على التعلم والتكيف مع احتياجات المستخدمين، حيث يمكن لهذه الروبوتات تحسين أدائها وزيادة دقتها عبر تحليل المحادثات السابقة وتعلم النماذج اللغوية الجديدة.
وتستخدم روبوتات المحادثة في العديد من المجالات، مثل خدمات العملاء، والتسويق الإلكتروني، والتعليم، والرعاية الصحية، وغيرها من المجالات، وتتيح هذه التقنية للشركات والمؤسسات تقديم خدمات أفضل وتحسين تجربة المستخدم للعملاء.
وتثير هذه التقنية العديد من الأسئلة حول الخصوصية والأمن، حيث يمكن لروبوتات المحادثة القائمة على الذكاء الاصطناعي جمع البيانات الشخصية للمستخدمين وتخزينها في قواعد بيانات، ولذلك، يجب أن يتم تصميم هذه الروبوتات بحيث تحافظ على خصوصية المستخدم وتضمن أمان البيانات.
ويعد استخدام روبوتات المحادثة في تحسين خدمات العملاء وتجربة المستخدم دليلًا على أهمية تطوير التقنيات الذكية وتحسين استخدامها في الحياة اليومية.
ومع استمرار التقدم في تقنيات الذكاء الاصطناعي، يمكن توقع استخدام هذه الروبوتات بشكل أكبر في المستقبل لتحسين الخدمات وتسهيل الحياة للناس.
جدير بالذكر أن العالم يشهد تحولات تكنولوجية هائلة، يقودها الذكاء الاصطناعي، ويثير بعضها المخاوف بشأن خطرها على البشر.
ومن بين أبرز اتجاهات التكنولوجيا المقلقة، على البشر الروبوتات الواعية والقادرة
ومن ضمن التطورات التكنولوجيا للروبوتات دمج الإنسان والآلة معًا، ويكمن خطرها في ربط الدماغ بالحاسوب وإساءة استخدامه في المستقبل للتحكم بالبشر، بالإضافة إلى الطابعة ثلاثية الأبعاد، والتي تيح طباعة كل شي بما في ذلك الأسلحة، وتخشى الحكومات من أن تقع خوارزميات طباعة السلاح في أيداي متطرفين أو
المجرمين.
وتعد الطائرة المسيرة القاتلة، من ضمن التطورات التكنولوجية الحديثة، ويكمن خطرها في تحديد الهدف وتعقبه وتدميره ونشر الرعب عند الجنود والمدنيين.
ويخشى خبراء التكنولوجيا، من تطور تقنية التزوير العميق والتي يكمن خطرها في النصب والاحتيال ونشر الفوضى والذي يعتمد على نشر فيديوهات مفبركة بدقة عالية.
وذكر الخبراء أن استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الخاصة به هي التي تحدد مدى خطرة أو فائدته على البشرية في المستقبل.