رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

السعوديون يتخلون عن "الكبسة" لمحاربة السمنة

السمنة
السمنة

يعاني العديد من المواطنين السعوديين من السمنة بسبب الإفراط في تناول الطعام، الأمر الذي دفع بعض الباحثين لإجراء دراسة أكدت أن واحد من كل 5 أشخاص بالغين في السعودية يعاني من مرض السمنة.

 

اقرأ ايضا .. استشاري يكشف عن طرق لمحاربة السمنة المرضية

 

وما تزال خيارات الوجبات السريعة موجودة في كل مكان في المدن الرئيسية في المملكة، لكنها بدأت تواجه منافسة أكثر تنوعا.

 

ويضع المرصد العالمي للسمنة المملكة العربية السعودية في المرتبة 17 في تصنيفاته الدولية لانتشار السمنة، لكن السلطات تتعهد بالحد من انتشار السمنة.

 

ولك يتخلى عدد كبير من السعوديين عن تناول "الكبسة" وهي وجبتهم المفضلة لمحاربة السمنة والقضاء عليها.

 

من جابنها قالت مستشارة الصحة العامة لمياء البراهيم، إن السمنة مشكلة صحية خطيرة، ولكن من الملاحظ جدا الآن أن الوعي الصحي يتزايد بين جيل الشباب. والتغييرات السلوكية المجتمعية تحتاج إلى وقت طويل، وهذه الجهود تبدأ من داخل المنزل ثم المدرسة ثم الجهات الحكومية.

 

ويقدم عدد متزايد من المطاعم وجبات أكثر صحة من السلطات وغيرها، وتتيح توصيلها إلى منازل العملاء وأماكن العمل، وتوفر إحدى خطط المطاعم الصحية وجبة في اليوم لمدة شهر مقابل 450 ريالا سعوديا 120 دولارًا، وذلك وفقًا لما ذكرته سكاي نيوز.

 

وكان باحثون صينيون فى جامعة نانجينج بالعاصمة بكين، قاموا بإجراء دراسة جديدة، تؤكد أن السمنة قد تؤثر سلبًا على وظائف الكلى لدى الأشخاص المصابين بداء السكر من النمط الثانى، وخاصة عند النساء.

وأشار الباحثون إلى أن اعتلال الكلية السكري، أو تدهور وظائف الكلى لدى مرضى السكر، ينجم عن ارتفاع مستوى السكر فى الدم..

 

يأتى ذلك فى الوقت الذى يعانى فيه شخص من بين كل 3 بالغين مصابين بالسكر من مرض مزمن فى الكلى، حيث تعد أمراض الكلى تاسع سبب رئيسى للوفاة فى الولايات المتحدة، وتتطور أمراض الكلى مع مرور الوقت إلى المرحلة النهائية، وغالبًا ما يحتاج الأشخاص المصابون بمرض الكلى في مراحله الأخيرة

إلى زراعة الكلى للبقاء على قيد الحياة.

 

وتسلط الدراسة الحالية الضوء على كيفية مساهمة السمنة في حدوث وتطور اعتلال الكلية السكري لدى الأشخاص المصابين بمرض السكر النمط الثانى، وخاصة بالنسبة للنساء.. وقد لا تكون إدارة ضغط الدم وسكر الدم كافية لإبطاء تقدم المرض الكلوي في مراحله الأخيرة، حيث تُظهر الدراسة الحالية مدى أهمية إدارة وزن مرضى السكر أيضًا.

وفى هذه الدراسة، حلل الباحثون بيانات مؤشر كتلة الجسم من 158،284 بالغًا من شرق آسيا من مشروع "BioBank Japan roject".. حيث أظهرت الدلائل الجينية أن ارتفاع مستويات مؤشر كتلة الجسم كان مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بمرض الكلى السكري وانخفاض مستويات معدل ترشيح الكلى لدى 3,972 شخصًا مصابًا بمرض السكر النمط الثانى.

 

ولم يكن مؤشر كتلة الجسم مرتبطًا سببيًا بزيادة مستويات البروتين في البول، وكانت النساء المصابات بالسمنة، ومرض السكر من النمط الثانى أكثر عرضة للإصابة بمرض الكلى السكري من الرجال.

 

وقال الباحثون إن مرضى السكر والسمنة يجب أن يخضعوا لفحص الكلى في كثير من الأحيان لأنهم معرضون لخطر كبير، وبينما لا يوجد علاج لأمراض الكلى المزمنة، فإن الاكتشاف المبكر وعلاج السمنة يمكن أن يبطئ من تقدم مرض الكلى في نهاية المرحلة.

 

السمنة تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض الكلى لدى هؤلاء الأشخاص