رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أبومازن يطالب بريطانيا وأمريكا بتعويضات (شاهد)

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، أن بقاء الاحتلال الإسرائيلي جاثما على أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، دون محاسبة، بعد تشريد أكثر من نصف الشعب الفلسطيني من أرضه، منذ أكثر من 74 عاما، وهم الذين يشكلون حاليا أكثر من 6 مليون لاجئ، هو أمر يفرض تساؤلات عدة حول جدية النظام الدولي، الذي يسمح لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة انتهاك القانون الدولي، وإنشاء نظام تمييز عنصري كامل الأركان.

 

 اقرأ أيضًا: السيسي ورئيس وزراء العراق يناقشان التعاون في البنية التحتية والطاقة الكهربائية

 

 

وتابع "عباس"خلال كلمته في القمة العربية الصينية، المنعقدة بالعاصمة السعودية الرياض، اليوم الجمعة،   أن استمرار الاحتلال الاسرائيلي يعد عدم احترام الوضع التاريخي واستباحة المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، وحجز الأموال، في ظل صمت دولي إزاء ازدواجية المعايير وسياسية شريعة الغاب. هذا النظام الدولي الذي لم ينجح في تطبيق أي من قراراته الأممية التي تزيد عن الألف تجاه القضية الفلسطينية.

 

وتابع  :"نفتقد هذه الأيام لوجود شريك في إسرائيل يؤمن بحل الدولتين على أساس الشرعية الدولية، والاتفاقيات الموقعة، ونبذ العنف والإرهاب، وهي المبادئ التي نحن ملتزمون بها ونعمل بموجبها".

 

ودعا أبومازن  المجتمع الدولي إلى عدم التعامل مع أية حكومة إسرائيلية لا تعترف بهذه المبادئ والقيم، مطالبا  الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، بتعويض على خلفية "وعد بلفور"، قائلا :"يجب على بريطانيا وأمريكا الاعتذار والتعويض للشعب الفلسطيني، بسبب إعلان بلفور المشؤوم،

وصك الانتداب، وكذلك الاعتذار والتعويض من إسرائيل عما ارتكبته إبان النكبة من عشرات المذابح، وتدمير مئات القرى الفلسطينية، وتهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من بيوتهم"

 

ويشارك في القمة العربية الصينية الرئيس عبدالفتاح السيسي وتأتي مشاركته في إطار حرص مصر على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات التاريخية المتميزة بين الدول العربية والصين، فضلًا عن المساهمة بفعالية في جهود تعزيز آليات العمل المشترك لتحقيق المصالح المشتركة، وستهدف القمة إلى البناء على الحوار السياسي الممتد بين الجانبين، إلى جانب التشاوروالتنسيق بشأن سبل تعظيم آفاق التعاون المتبادل على الصعيدين الاقتصادي والتنموي، إلى جانب بحث مساعى الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

 

 

 

الصين هى ثان أكبر شريك تجارى للدول العربية بعد الاتحاد الأوروبي، وزاد حجم التجارة بين الجانبين بنحو 37 %، ليصل إلى حوالى 330 مليار دولار عام 2021 مقابل 239.2 مليار دولار عام 2020، و266.4 مليار دولار عام 2019.