رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

محتجون في ألمانيا يضعون لافتة تحمل اسم مهسا أميني بأحد الشوارع (شاهد)

محتجون في ألمانيا
محتجون في ألمانيا يضعون لافتة تحمل اسم مهسا أميني بأحد الشو

 وضع عدد من المحتجين في ألمانيا لافتة في أحد الشوارع تحمل اسم "مهسا أميني"، الفتاة الإيرانية التي قتلت على أيدي شرطة الأخلاق في الحجز، بعد اعتقالها بسبب طريقة ارتدائها الحجاب.

 

 اقرأ أيضًا.. تصاعد الغضب في طهران بعد حادث وفاة مهسا أميني

 

 صعد أحد المحتجين أعلى عمود إنارة في شوارع ألمانيا، ووضع لافتة مكتوب عليها "مهسا أميني"، وذلك تضامنًا معها وسط تصفيق حار من الحضور.

 

 اشتعال الاحتجاجات في إيران بعد مقتل مهسا أميني 

 

 اشتعلت الاحتجاجات في إيران من جديد على خلفية وفاة مهسا أميني، بعدما اعتقلتها الشرطة، بسبب انتهاك قواعد الحجاب الإلزامي، فيما نُشرت لقطات مُصورة قالت إنها تثبت عدم تعرض أميني للاعتداء لأي عُنف من قبل الشرطة، في حين تقول العائلة إنها قُتلت على يد الشرطة، وأطلقت قوات الأمن الإيرانية النار على المُتظاهرين، واستخدمت الغاز المسيل للدموع في مدينتي سنندج وسقز الكرديتين في احتجاجات جديدة.

 

 وشهدت مدن إيرانية، مظاهر احتجاجية مُناهضة للحكومة شملت اشتباكات مع قوات الأمن وإضرابًا عامًا وخروج طالبات المدارس في مُظاهرات رددن فيها شعارات مُعادية للحكومة، يأتي هذا في وقت دخلت فيه الاحتجاجات على مقتل الفتاة الإيرانية من الأقلية الكردية مهسا أميني أسبوعها الرابع في تحدٍ واضح لحملة القمع الدموية من قبل قوات الشرطة الإيرانية.

 

 واتهمت إيران مرارًا وتكرارًا قوى خارجية بإثارة الاحتجاجات، وأعلنت الأسبوع الماضي عن اعتقال 9 مواطنين أجانب، من بينهم أشخاص من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وهولندا، ونصحت الحكومة الفرنسية مُواطنيها الذين يزورون إيران بـ "مُغادرة البلاد في أسرع وقت مُمكن"، مُستشهدة بخطر التعرض للاعتقال التعسفي، كما نصحت الحكومة الهولندية أيضًا مواطنيها بتجنب السفر إلى إيران أو بمُغادرتها عندما يتمكنون من ذلك بشكل آمن، قائلة: "في الكثير من المُدن في البلاد قد تخرج مُظاهرات يُمكن أن تتحول إلى العُنف".

 

 يذكر أن مهسا أميني البالغة من العمر 22 عامًا، توفيت أثناء احتجازها وبعد أن أوقفتها "شرطة الأخلاق"، وأثار مقتلها تظاهرات بمدن عدة.

 

 ووفق التقرير، فإن مهسا قُتلت تحت التعذيب، وأنها لم تكن تعاني أية مشكلة صحية، ورد في تقرير الطب الشرعي الإيراني أن الجثة كانت "خالية من علامات إصابات في الرأس أو الوجه، أو كدمات حول العينين، أو كسور في قاعدة الجمجمة".

 

 وأكد التقرير أن جثة الفتاة التي أوقفتها "شرطة الأخلاق" بسبب "ارتداء الحجاب بطريقة خاطئة"، لم يظهر عليها "أي أثر لنزيف أو أضرار أو تمزق في الأعضاء الداخلية للجسم".

 

 وأشار التقرير أن تحديد سبب الوفاة ما زال يحتاج مزيدًا من الوقت"، وأن ذلك "يتم بعد تحديد نتائج الفحوصات على العينات المأخوذة من الجثة ودمجها مع نتائج الفحص وتشريح الجثة والسجلات الطبية للمتوفية".

 

 وأضاف التقرير أنه سيتم الإعلان عن ذلك في تقرير رسمي تصدره هيئة الطب الشرعي.

 

 وكانت الاحتجاجات على وفاة أميني تجددت اليوم، إلا أن وتيرتها خفت عن اليومين الماضيين، إذ شهدت مدن عدة، خصوصًا في محافظة كردستان، تظاهرات واجهتها القوى الأمنية بالغاز المسيل للدموع، وخراطيم المياه، كما اعتقلت عددًا من المتظاهرين.

 

 جاء ذلك خلال مقطع فيديو عرضته فضائية "العربية".