عيب يا إيزيس.. مبروك عطية يتحدى ابنة سيد القمني ويوجه لها رسالة قاسية (فيديو)

عقب الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي وأستاذ اللغة العربية بجامعة الأزهر، على تهديد إيزيس بنت المفكر والكاتب سيد القمني منتقدي مسيرة والدها الفكرية خلال عزائه بالقول: "اللي هيجيب سيرة أبويا بكلمة هخرب بيت أمه"، قائلًا: " الأول بعزيكي وأقولك البقاء لله وحده ولا يوجد شماتة في مسلم يشهد لله بالوحدانية وللنبي محمد، وثاني شيء أقولك عيب يا إيزيس".

 

 

اقرأ أيضًا.. شقيق "القمني": سيد لم يتق الله فينا

 

وأضاف مبروك عطية خلال كلمة وجهها لبنت المفكر سيد القمني، على قناته بموقع الفيديوهات القصيرة "يوتيوب"، مساء الخميس، أنه يتصور مسلم ربى بنته على السماحة أن تقول ربنا يسامح من يخطأ في والدي، أما "جملة هخرب بيت أمه" تخوف وترعب، مردفًا: "لا تجوز الشماتة في الموت، بل طلب الرحمة لمن مات مسلمًا خاصة إذا مات مسلمًا، لأنه من كانت آخر كلماته لا إله إلا الله دخل الجنة".

 

وتابع: "أجمل شيء قلتيه يا إيزيس هو سؤالك لأبيك لماذا لا تأخذ أموال يا بابا فقال يا بنتي أنا معارض علطول فلو أخذت أموال أبيع شرفي، ولا أود بيع شرفي"، مردفًا: "لازما تحسسيني بين ثقافة مثقف وشخص عشوائي، فيه شيء خطير ألاحظه وهو عندما يريد الشخص توصيل معلومة من أقرب طريق يخطأ وهو ليس منهج حياته خطأ".

 

وأكمل: "وارد جدًا أن يضيع الإنسان حياته هباء منثورًا، فيقدم نفسه على أنه تنويري، ويتلقفه الصحفيون والإعلاميون، وهو يعرض بضاعة سيئة"، مواصلًا: "أنا لو وجدت شخص يضيع حياته خطأ سأعلمه بدلًا من تشتيت انتباه من يصلي ركعتين فيبطل يصليهم، أو نعرض أفكارنا على شخص يسعى على قوت أولاده وعمل يدخله الجنة فندخله في أفكار الملائكة والغيبيات، عشان أبقى مفكر".

 

واستطرد: "يوجد إناس تضيع أعمارها هدرًا ببذل جهد في غير المطلوب، كان نفسي في عزاء والدك تقولي اللي هيجيب في سيرة بابا هشتكيه لربنا، كنت تجعل كل من يشاهدها يقول الله يرحمه"، مردفًا: "أما قولك هطلعي عينه أمه هيزود لعناتهم، الميت أفضى لربنا مصداقًا لقوله تعالى: (يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحًا فملاقيه)، أي وصل لنتيجة عمله، والله يغفر من يشاء ويعذب من يشاء، احفظ لسانك واستغفري لربك، واسئلي الله أن يرحم والدك وتبقى الحياة نفس يذهب ويروح، إنا إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم".

 

 

عبارة إن الذين ماتوا قد نجوا من الحياة بأعجوبة على قبر سيد القمني

نشرت إيزيس كريمة الكاتب والمفكر سيد

القمنى، على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، صورة قبر والدها بعد الجدل الذي أثير مؤخرا حول دفنه سرا.

ويبدو المقبرة مشيدة عام ٢٠١٥ مكتوب عليه قول مأثور "إن الذين ماتوا قد نجوا من الحياة بأعجوبة".

 

ابنة سيد القمني تنفعل على الشامتين

وعلقت سلوى سيد القمني، ابنة المفكر الراحل سيد القمني، على تصريحات الداعية عبدالله رشدي عن والدها بأنه "اشترى دنيته وباع أخرته".

 

وقالت: "سيد القمني اشترى الناس كلها واشترى بلده.. أنتوا اللي بعتوها وبتاجروا بالدين، وتابعت: سيد القمني عاش عمره بضمير وذمة وكعبه أشرف وأعلى منكم أنت والحويني وكل اللي بيتجاروا بالدين".

 

وأكدت سلوى، أن "والدها لم يأخذ أي مقابل مادي مقابل الحوارات التلفزيونية أو الندوات التي يذهب إليها، وحين سألته عن السبب وراء ذلك قال لها إن كلمته هي شرفه وأنهم مستورين لا يحتاجون لهذا المقابل المادي".

 

وأشارت ابنة الراحل سيد القمني، إلى أنها هي من عاشت معه خلال فترة مرضه الأخيرة، مردفة: أنا اللي شوفت معاناته وعشت معاه مرضه، الحمدلله أنه مات مستور لو كان احتاج لحد فيكم كنا شوفنا وحاشة أكتر من كدة، أبويا مات مستور، ورأسه مرفوع وكعبه عالي.

وفاة سيد القمني

وتوفى الأحد الماضي، الكاتب سيد القمني، عن عمر ناهز 74 عامًا، وكان القمني  معروف بأفكاره العلمانية الجريئة، كما كان معاديًا لجميع أفكار جماعات الإسلام السياسي، كما أن معظم أعماله تناولت مرحلة حساسة من التاريخ الإسلامي، فالبعض اعتبره باحثًا بالتاريخ الإسلامي من وجهة نظر ماركسية.

 

المزيد حول هذه القصة:

سيد القمنى مشاكس الإسلاميين (لماذا)

بعد وفاته.. السيرة الذاتية للقمني عدو التيارات الإسلامية

للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنــــــــــــــــا