جاستن بيبر يكشف حقيقة تورطه في اعتداء جنسي

 

نفى المطرب الكندي الشهير جاستن بيبر مزاعم الاعتداء الجنسي التي صدرت ضده في نهاية الأسبوع.

وزعمت امرأة تدعى دانييل يوم السبت في بيان على تويتر أنها بيبر اعتدى عليها جنسيًا في 9 مارس 2014 بفندق فور سيزونز في أوستن ، تكساس ، خلال مشاركة النجم في مهرجان الجنوب الغربي.

ولجأ جاستين البالغ من العمر 26 عامًا، إلى موقع المدونات الصغيرة لنفي تلك الادعاءات ، حيث قدم دليلاً يقول إنه يثبت أنه لم يكن هناك.

وصفت دانييل الاعتداء الجنسي المزعوم بالتفصيل في منشورها الذي شاركته يوم السبت.

وقالت: "كنت أستمتع أنا وأصدقائي طوال الليل. ثم اقترب منا رجال وسألونا عما إذا كنا نريد مقابلة جاستن. بالطبع قلنا نعم.'

وقالت دانييل إن بيبر طلبت منها ومجموعتها العودة إلى غرفته بالفندق، وقالت إنها كانت تبلغ من العمر 21 عامًا في ذلك الوقت بينما كان بيبر أصغر بسنة واحدة في سن العشرين.

وقالت دانييل: "لقد جعلني جاستن التزم الصمت حيال ماحدث وعدم قول أي شيء لأي شخص وإلا سأواجه مشاكل قانونية خطيرة".

وكتب بيبر على تويتر يوم الأحد سلسلة من التصريحات ينفي فيها الادعاء ويقدم أدلة قال تثبت أنه ليس في الموقع الذي ادعت أنه

كان فيه.

وكتب "أنا لا أعلق على تلك الأشياء عادة لأنني تعاملت مع اتهامات عشوائية طوال حياتي المهنية ولكن بعد التحدث مع زوجتي وفريقي قررت التحدث في قضية الليلة".

وأضاف: الشائعات تظل مجرد شائعات لكن الاعتداء الجنسي شيء لا أتناوله باستخفاف. كنت أرغب في التحدث على الفور ولكن احترامًا للعديد من الضحايا الذين يتعاملون مع هذه القضايا يوميًا ، أردت التأكد من أنني جمعت الحقائق قبل أن أدلي بأي بيان.

 

وتابع: 'في الـ 24 ساعة الماضية ، تداول نشطاء تغريدة جديدة تحكي قصة عن تورطي في اعتداء جنسي في 9 مارس 2014 في أوستن تكساس في فندق فور سيزونز، 'أريد أن أكون واضحا. لاصحة لهذه القصة. في الواقع كما سأوضح قريبًا أنني لم أكن موجودًا في هذا المكان أبدًا.