عمرو موسي ود. العربي .. ووحدة الأمة في خطر
اختيار العرب جميعا للدكتور نبيل العربي امينا عاما لجامعة الدول العربية خلفا لعمرو موسي خطوة مهمة وكبيرة لإنقاذ العمل المشترك من دوامة خلافية عربية غير مأمونة الجوانب.وجاء ترشيح الثورة المصرية ليرأب صدعا عربيا.ويوقف منحني الانحدار في كيان جامعة الدول العربية .مع انارة الطريق للدول الاعضاء حول دور جديد للتكتلات العربية للقفز علي قيادة العمل العربي المشترك.وايضا رسالة جديدة من رسائل ثورة 25 يناير ان مصر عينها علي التضامن العربي ووحدة الدول والشعوب.وان مصر لن تتأخر او تتخلي عن دورها القائد. في حركة دوران المجتمع المصري حاليا نحو حساب النظام السابق والتطلع الي المستقبل.وجاء اختيار العربي في رسالة واضحة.من خلال "يؤثرون علي انفسهم ولو كان بهم خصاصة".وتضحية مصر بدور د. العربي في قيادة السياسة الخارجية المصرية.والتي غير وجهها وقلبها خلال الشهور الثلاث الماضية.وتقديمه لقيادة الدور العربي في مرحلة حيوية وحرجة كان البيت المصري في امس الاحتياج لجهوده.ولكن الثورة قالت كلمتها.فكان العربي خلفا لعمرو موسي الذي قاد الكيان العربي طوال السنوات العشر الماضية وسط انهيار كبير في العمل العربي المشترك.ومنذ عرفته في بداية اختياره منذ قمة عمان في 2001 .ولم اكن قريبا منه .وشاءت الاقدار ان اقتربت منه حيث شاركت في اخر مؤتمر صحفي له ووهو وزير خارجية مصر.ونظم اللقاء صديقي ودفعتي السفير النابه محمد حجازي مساعد الوزير حاليا.ومن هذه اللحظة اشاهد وألمس دوره في اعادة هيكلة ادوات الجامعة وحتي مشاركته في قرار تجميد عضوية ليبيا .ثم قرار طلب حماية المدنيين من مجلس الامن.وما بين قمة عمان وحتي