عباس: المطالب الفئوية أثرت على صوت القاهرة
لا شك أن شركة صوت القاهرة للصوتيات قد مرت بفترات عصيبة فى السنوات الثلاث الماضية وبالتحديد منذ اندلاع ثورة يناير 2011، حيث قل إنتاجها بشدة، وانتهاء عصر سوق الكاسيت، وبعد ساعات من رحيله عن الشركة تحدث سعد عباس الرئيس السابق للشركة.
حيث أكد أن المطالب الفئوية لمعظم العاملين بالشركة أثرت كثيراً على أموال الشركة، ورغم الاستجابة لمعظم طلباتهم جاء المردود ضعيفاً على مستوى الأداء الوظيفى، بعد حالة الانفلات العام التى مرت بها البلاد.
إلى جانب أن الإنتاج الدرامى بالشركة واجه صعوبات كثيرة منذ اندلاع ثورة يناير 2011 فى ظل احتدام الأزمة المالية بأنحاء الإذاعة والتليفزيون ورغم ذلك نجحنا فى إنتاج عدد لا بأس بها من الأعمال الدرامية، كما أن انتهاء عصر الكاسيت ساهم فى احتدام الأزمة المالية بالشركة، حيث كان بيع شرائط الكاسيت لكبار المطربين أحد الروافد المالية للشركة، علينا أن نعرف أن هذا السوق انتهى تماماً فى عصر الكمبيوتر والسيديهات.
ومما ساهم أكثر فى صعوبة الموقف انحسار
وأضاف عباس: التغيير سنة الحياة، حيث تم الد لى خمس مرات وهذا لم يحدث من قبل وأن محمد عبدالله الرئيس الحالى للشركة هو الأنسب لتولى رئاسة الشركة حالياً، وهو يعلم تماماً المشاكل الحالية، حيث كان يشغل منصب رئيس القطاع الاقتصادى باتحاد الإذاعة والتليفزيون وأدعو له بالتوفيق وأتمنى وضع حلول مبتكرة للخروج من الأزمة المالية المحتدمة، التى أثرت بالسلب على الجهات الإنتاجية باتحاد الإذاعة والتليفزيون فى السنوات الأخيرة.