فى تصريح خاص للوفد .. طبيب يحذر من تناول المسكنات

حذرالدكتور خالد سمير أستاذ جراحة القلب وأمين صندوق نقابة الأطباء سابقًا فى تصريح خاص لـ "بوابة الوفد " من الافراط فى تناول المسكنات مؤكدا إن المسكنات أنواع منها ما يعمل عن طريق الكلي وتفرز إنزيمات تساعد على تسكين الألم وهناك مسكنات عن طريق الكبد وتختلف أنواع المسكنات حسب درجة التسمم فهناك أدوية تأثيرها طفيف ومعدل السمية بها أقل ، وهى النسبة بين فاعلية الدواء ومسببات الاضرار ، فإذا كانت النسبة أقل كتناول قرص واحد يعطى تأثير إيجابى وتناول 30 قرص لحدوث التسمم فهنا يسمى دواء "أمن".. أما الادوية والتى يرتفع بها معدل التسمم كتناول 5 أقراص يحدث أثار خطيرة للمريض فهنا تسمى أدوية خطرة ولا يتم تناولها الإ تحت إشراف الطبيب .

أقرا أيضا:دراسة تكشف تأثير المسكنات عند تناول لقاح كورونا

وأشار خالد إلى أن فكرة إستخدام الأدوية بدون إستشارة الطبيب هى مشكلة كبيرة فى مصر ، ولا يمكن صرف المسكنات بصورة عادية لخطورتها على صحة الأنسان الإ بعض المسكنات مثل أدوية البرد وأرتفاع درجة الحرارة ، أما المسكنات التى يتم تناولها عن طريق الحقن فلا يمكن إستخدامها بدون إستشارة الطبيب ، ولا يتم الحصول عليها والحقن بها إلا عن طريق المستشفيات او المراكز الطبية وتتم بمعرفة الطبيب او الممرضة وتحت إشراف الطبيب أيضا ، فقانون الصيدلة لسنة 54 يمنع صرف الأدوية إلا بوصفة طبية من طبيب مصرح له بممارسة مهنة الطب وبروشتة مختومة وبها دمغة طبية .

وأضاف خالد نحن كأطباء أستبشرنا خير بهيئة الدواء المصرية لتفاعلها مع المشاكل الموجودة بالسوق

فقرار وزيرة الصحة بإدراج 50 دواء ضمن الادوية الامنة والمسموح إستخدامها كمضادات الاإلتهاب والبرد وارتفاع درجة حرارة الجسم قرار صائب ولكنة لا ينفذ على أرض الواقع .

وعن حالات الوفاة التى تحدث سنويا بسبب الأفراط فى تناول المسكنات فأجاب "ليس لدينا إحصائية بعدد حالات الوفاة التى تحدث سنويا بسبب المسكنات، ولكن على المواطن أن يبتعد عن فكرة الذهاب الى الصيدلى للحصول على الدواء دون إستشارة الطبيب ، فالصيدلى هو خبير فى الدواء وليس فى تشخيص المرض .

أقرا أيضا : هل تزيد المسكنات من الألم؟

جدير بالذكر أن هيئة الدواء المصرية حذرت من خطورة الإفراط في تناول المسكنات ، لما تسببه من تعرض الحياة إلى الخطر غير أنها تؤثر سلبًا على الصحة العامة.

وأشارت الهيئة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول جرعات الدواء لاسيما المسكنات، لأنها قد تؤدي إلى تدهور وظائف الجسم منها الكبد والكلى، على ألا تزيد مدة تناولها التي لا تحتاج إلى وصف طبيب عن 10 أيام للألم أو لمدة 3 أيام للحمى.