بالسم الهاري يا جماعة!
منذ أيام انفرد زميلنا العزيز عماد خيرة بخبر طريف جداً نشر بالصفحة الأخيرة للوفد جاء فيه تعرض تاجر مواشي منوفي لأكبر عملية نصب من عصابة الإخوان المسلمون، فقد ذهبوا للرجل وأوهموه بشراء اعداد هائلة من رؤوس الماشية منه لاطعام معتصمي رابعة والنهضة،
ووعدوه بأنه سيتقاضى ثمن المواشي بالدولار من يد الشيخ صفوت حجازي شخصياً، بل ووعدوه بتكريمه على منصتي رابعة والنهضة بصفته قدم خدمات جليلة للجهاديين رافعي لواء الشريعة وحاملي أختام الجنة، وبالفعل صدق الرجل الكذب وأخذ يورد لهم المواشي بل إن الرجل سال لعابه أمام الثمن الذي سيتقاضاه بالدولار من رجل البر والتقوى صفوت حجازي فبدأ الرجل - بعد أن نفذ ما له - في الاستدانة من أهالي بلدته حتى وصلت مديونياته لثمانية ملايين جنيه، بعد أن وعدهم هو الآخر بأنه يدفع لهم فوائد مالية تتعدى الـ 30٪ وهى أعلى عائد لم يدفعه الا زملاء صفوت حجازي من عصابة توظيف الأموال اياها ولم يتخيل الرجل لحظة واحدة أنه يتعامل مع عصابة لا تقل في ضراوتها من عصابات سرقة المواشي التي كانت تهاجم زريبته وتسرق منها المواشي، الاختلاف الوحيد هو أن هؤلاء لهم لحى كثيفة وتعلو جباههم زبيبة صلاة «صناعي» لا تخطئها العين!!
والغريب أن اخواننا من المجاهدين في رابعة والنهضة لم يدركوا حتى الآن أن كل ما دخل الى جوفهم هو مال حرام ومواشي «سحت» لم تدفع ثمنها جماعتهم الميمونة، بل إن السادة شهداء الجماعة والذين حصلوا من البلتاجي وصفوت حجازي وباقي زعماء العصابة على شهادة رسمية «بالشهادة» والتي تضمن له دخول الجنة بدون مقابل ولا رسوم، لم يدركوا للأسف أنهم رحلوا الى الدار الآخرة وبطونهم مليئة باللحم الحرام الذي ورده التاجر المنوفي الذي اشترى التروماي من الجماعة ولم يتوقف نصب الاخوان الشياطين على تاجر المواشي المنوفي بل امتد لمحلات الفراشة الذين باعوا لهم التروماي، واستولوا على اقمشتهم وكراسيهم وترابيزاتهم، ومولدات الكهرباء الخاصة بهم من أجل الذهاب بهم لاعتصامي رابعة والنهضة وللأسف تعرضت كل هذه الممتلكات للحريق والدمار، وعن دفع الحساب خلعت الجماعة
وهكذا دأبت هذه العصابة التي ترفع الاسلام شعاراً لها على غش العباد والكذب على الشعب وبيع التروماي للجميع.. فهل نفيق وندرك أننا أمام عصابة اجرامية أم نظل في انتظار نصاب جديد يبيع لنا العتبة الخضراء؟!