انفراجة مُرتقبة في السودان بين البرهان وحميدتي

تتواصل المعارك في العاصمة الخرطوم وفي إقليم دارفور بغرب "السودان"، بين قوات الجيش بقيادة "البرهان" وقوات الدعم السريع بقيادة "حميدتي" المُستمرة مُنذ مُنتصف أبريل، وفي هذا الصدد، أفاد مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان، فولكر بيرتس، بأن الطرفين المُتحاربين في البلاد مُنفتحان بشكل أكبر على المُفاوضات وأقرا بأن الصراع الذي اندلع مُنذ أسبوعين لا يُمكن أن يستمر.

 

ووفقًا لما ذكرته وكالة "رويترز"، اليوم السبت، قال المبعوث بيرتس: " إن الطرفين رشحا مُمثلين عنهما للمُحادثات التي اقتُرحت إقامتها إما في جدة بالسعودية وإما في جوبا بجنوب السودان.

 

اقرأ أيضًا.. البرهان يُهاجم قوات الدعم السريع ويدعو للمُفاوضات

وأضاف: "ثمة سؤالاً عمليًا حول إذا ما كان بوسعهما الذهاب إلى أي من المكانين "للجلوس معًا فعليًا".

وأكد أنه لم يُحدد جدول زمني لإجراء مُحادثات.

وأشار "بيرتس" إلى أنه قال لمجلس الأمن إن كُلاً من الطرفين كان يعتقد أن بوسعه الانتصار في الصراع، وذلك خلال أحدث إفادة مُنذ يومين، لكنه قال أيضًا إن المواقف تتغير.

وتابع: "يعتقد كلاهما أنه سينتصر، لكن كليهما أكثر انفتاحًا نوعًا ما على المُفاوضات، ولم تكن كلمة مُفاوضات أو مُحادثات حاضرة في خطابيهما خلال الأسبوع الأول أو نحو ذلك".

وذكر بيرتس أنه في ظل إلقاء الطرفين بيانات تقول إن الطرف الآخر عليه "الاستسلام أو الموت"، يقولان أيضًا "حسنا، إننا نتقبل، شكلاً ما من المُحادثات".

وأردف: "أقر كلاهما بأن هذه الحرب لا يُمكن أن تستمر".

 

ويُمثل هذا الحديث "بصيص أمل" حتى في ظل تواصل القتال والمواقف المُتباعدة جدًا، وظهرت احتمالات إجراء مُفاوضات بين زعيمي الطرفين واهية حتى الآن، خاصة بعد تصريحات عالية النبرة من جانب طرفي النزاع.