الوفد تقضي معايشة مع أسرة سودانية في رمضان
تشهد دولة السودان في الآوانة الأخيرة حالة من الاضطرابات والمشاكل التي تواجها، ورغم كل الأزمات التي تحيطها، إلا أن البلاد تنسي طفلة هموما بمجرد قدوم الشهر الكريم، وتتحول الشوارع والميادين إلى ساحة من الاحتفالات استعدادًا بالشهر الكريم، متناسين كل المخاطر التي يحيطها.
اقرأ أيضًا..
رمضانك إفريقي| حلو مر والعصيدة والزنجي.. شوف السودانين بيفطرو إزاي في رمضان
تحوطهم المخاطر من كل حدبٍ وصوب، ساعة آمنة يعادلها عشرات الساعات القلِقة، وبين الفنية والأخرى أزمات تعجز بحملها الجبال الرواسي.. كل هذا وأكثر يعيشه أهالي السودان، ولكن تزول الغمامة بمجرد حلول نفحات شهر رمضان العطِرة.
معايشة أجرتها "بوابة الوفد الإلكترونية" داخل منزل أسرة سودانية بالقاهرة للاستمتاع بالأجواء الرمضانية والتعرف أكثر على طقوسهم اليومية، وذلك عبر برنامج "رمضانك إفريقي" الموسم الثاني المذاع على الوفد لايف.
في شقة مصغرة بمنطقة فيصل، تجلس أسرة مكونة من 4 أطفال مع والدتهم التي جاءت بهم من السودان هروبًا من الأحداث التي تشهدها البلاد وحتى تعيش حياة مستقرة، رغم تلك الظروف لكنها تجتمع أصدقائها وأحبابها لقضاء طقوسهم الرمضانية المعتادين عليها.
بمجرد أن تدخل المنزل تجد أجواء رمضانية مختلفة وحياة جديدة، من وعطهورهم وملابسهم التي ينفردون
فقالت الدكتورة حنان بدوي، بإنها منذ وقتٍ مبكر قبل حلول رمضان بنحو شهرين، تستعد كل الأسر السودانية الحضرية والريفية في تجهيز مشروب "حلو مٌرْ"، من تمر ودقيق وبهارات.
وأضافت بدوى، خلال حديثها في برنامج رمضانك إفريقي الموسم الثاني، أن: "أن طريقة إعداد الحلو مر، يتخمر ويتم وضعه في الشمس ويضاف مجموعة من التوابل، مثل الحلبة و الشمندر الكزبرة، والكركدية، بعد يومين من التخمير يتم تكسيره مرتان أو ثلاث مرات خلال الشهر، ويتم تجففه ومن الممكن أن يستغرق عامًا لا يفسد، بينما في السحور يتناوله نشأ، موضحًا بأن السودان يتنوله ثلاث وجبات غير السحور".