رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

عبدالله الربيعة: السعودية أصبحت شريكا في صناعة العمل الإنساني الدولي

الدكتور عبدالله الربيعة
الدكتور عبدالله الربيعة المستشار بالديوان الملكى السعودى

أكد  الدكتور عبدالله الربيعة المستشار بالديوان الملكى السعودى والمشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة أن اختيار الأمم المتحدة مدينة الرياض لإطلاق اللمحة العامة للعمل الإنساني العالمي للعام القادم يؤكد أنها عاصمة الإنسانية، ويعكس دور المملكة الإنساني الريادي، وأنها أصبحت شريكاً في صناعة العمل الإنساني على الصعيد الدولي.

 

اقرأ أيضا.. مركز الملك سلمان يوزع كسوة شتوية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين

 

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم  مع مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ جويس مسويا عقب إطلاق اللمحة العامة للعمل الإنساني العالمي لعام 2023م بالرياض.


وقال الدكتور الربيعة ان المملكة حققت خلال العام الحالى المرتبة الثالثة عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية، كما أنها ترأس خلال هذا العام مجموعة الدول المانحة، إضافة إلى أنها ستنظم العام المقبل منتدى الرياض الدولي الإنساني، مشيراً إلى أن ذلك يعدُّ انعكاساً للمكانة الدولية المرموقة التي تحظى بها المملكة في المجال الإنساني ليس في حجم العطاء فقط بل حتى في التخطيط الإستراتيجي للعمل الإنساني الدولي.


وأوضح  أن الحلول التي طرحتها المملكة في هذه اللمحة لتخفيف

الأزمات الإنسانية تضمنت  بأن يكون تقييم الاحتياج الإنساني مبني على أسس علمية مهنية مؤكداً دور الأعمال البحثية والمبادرات الإنسانية في زيادة أثر المساعدات الإنسانية ومشدداً على أهمية تسهيل وصول المساعدات إلى مستحقيها، وفرض عقوبات على كل من يعيق وصولها.


ووجَّه الربيعة دعوة لرجال الأعمال وأهل الخير بأن يكونوا مبادرين في الشراكة الإنسانية مع المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.


وقدمت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ شكرها للمملكة العربية، مؤكدة أنها واحدة من بين العشر الدول الأكثر تبرعاً والأكثر عطاءً في العمل الإنساني، مشددة على مواصلة الجهود في تطوير النظام الإنساني ليكون أكثر فاعلية وابتكاراً حتى نتمكن من الحد من الأزمات الإنسانية المتزايدة.