الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من تحول أهداف التنمية المستدامة لحلم بعيد المنال

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من تحول أهداف التنمية المستدامة، إلى حلم بعيد المنال، داعيًا إلى جعل الفقر مجرد ذكرى في صفحات التاريخ.

 

 

وأشار إلى أن العالم يتحرك إلى الخلف وذلك بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على الفقر، الذي تحييه الأمم المتحدة في 17 أكتوبر من كل عام.

 

 

تغيير المناخ في مصر

 

ما زالت مصر تسعى إلى الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وكمية ثانى أكسيد الكربون فى الجو للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، خاصة بعد تحذيرات العلماء من أن كمية الانبعاثات تحتاج إلى التقليل عشرة أضعاف، فالعلماء أشاروا إلى أن انبعاثات ثانى أكسيد الكربون انخفضت بنحو 2.6 مليار طن عام 2020 بحوالى 7% عن مستويات عام 2019.

 

 

بحسب تصريحات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فإن انبعاثات مصر من إجمالى انبعاثات العالم تمثل 0.6% من الانبعاثات الحرارية وأن مصر وأفريقيا يمثلان 4% فقط من مستوى العالم وتأتى الولايات المتحدة الأمريكية فى المقدمة يليها الصين ثم دول الاتحاد الأوروبى ثم روسيا والهند.

 

 

تفاعلت مصر مع تلك الظاهرة من خلال مشاركتها فى قمة كيوتو للمناخ 1992 وقمة باريس 2015 وقمة نيويورك 2019 وبدأت اليات التعامل مع التغيرات المناخية تنقسم إلى التخفيف والتكيف، فى قطاعات المخلفات والصناعة والزراعة، بالإضافة إلى الجهود الدولية المبذولة من الحكومة ورئيسها المهندس مصطفى مدبولى الذى يرأس المجلس الوطنى البيئي.

 

خطة مصر فى مواجة التغيرات المناخية بدأت من خلال تنفيذ عدة مشروعات، من بينها محطة بنبان للطاقة الجديدة والمتجددة، والتي تم إنشاؤها بتمويل من صندوق المناخ الأخضر، وكذلك مشروعات حماية الدلتا ونهر النيل

التي تنفذها وزارة الري.

 

 

 

وكذلك مشروعات للنقل النظيف ومشروعات البيوجاز، إلى جانب تشجيع البنوك لجذب المستثمرين العاملين في المشروعات الخضراء ومنخفضة الكربون، بالتزامن مع العمل على وضع استراتيجية منخفضة الكربون إلى جانب مشروعات عملاقة نفذتها هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للحد من الانبعاثات، مشروعات الحد من انبعاثات قطاع النقل بالتوسع في أنظمة النقل العام المتطور ووسائل النقل غير الآلي.

 

 

 

بما في ذلك ركوب الدراجات، ومشروع استدامة النقل، والأتوبيس الكهربائي وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي أو الكهرباء.

كما تم إنشاء مشروع خليج الزيت لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح، ويبلغ إجمالي قدرتها 220 ميجاوات، وتقع المحطة في منطقة خليج الزيت على طول ساحل البحر الأحمر، حوالي 350 كيلومتر جنوب شرق القاهرة،المحطة على 110 توربينات.

 

 

وتبلغ قدرة التوربينة الواحدة 2 ميجاوات ليصل إجمالي الإنتاج إلى 220 ميجاوات لتضيفها الحكومة المصرية لإجمالي القدرة الإنتاجية في مصر، وتتضمن عمليات إنشاء المحطة تركيب التوربينات والأعمال المدنية والبنية التحتية وأعمال التركيب والكهرباء، بالإضافة إلى الضمان وأعمال التشغيل والصيانة لثلاثة أعوام.