احتجاجات مُرتقبة في فرنسا وسط إضرابات قوية
قال عمال مصفاة فرنسية ومستودع للوقود في 5 مواقع تابعة لمجموعة "توتال إنيرجيز"، إنهم يُواصلون الإضراب، ما يفاقم المخاوف حيال إمدادات البترول قبيل احتجاجات أوسع مرتقبة يوم الثلاثاء المُقبل، وخرجت 4 من مصافي فرنسا السبع ومستودع واحد عن الخدمة، بعدما رفض العمال العرض المالي الذي قدّمته الشركة الرائدة في قطاع المحروقات.
اقرأ أيضًا.. تفاصيل.. فرنسا تكشف عن إحباط مُحاولة انقلاب في البلاد
واستؤنفت العمليات في وقت سابق هذا الأسبوع في مصفاتين أخريين تديرهما "إيسو - إيكسون موبيل"، بعدما توصل العمال إلى تسوية مع الإدارة، وأدت الإضرابات إلى تشكل طوابير طويلة خارج محطات الوقود، وأثارت قلق كافة قطاعات الاقتصاد، من العاملين في الرعاية الصحية إلى المزارعين.
وأجبرت حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعض العمال المضربين على العودة إلى عملهم هذا الأسبوع وفتح مستودعات الوقود، في خطوة أثارت حفيظة النقابات، لكن المحاكم أيّدتها.
والسبت، أفاد "الاتحاد العام للعمال" CGT
وقال منسق CGT لدى الشركة إريك سيليني إنه "تم تمديد التحرّك في ثلاثة مواقع"، وقرر موظفون في موقعين آخرين، بما في ذلك في أكبر مصفاة في فرنسا قرب مدينة لو هافر (شمال غرب)، تمديد تحرّكهم.
ودعا معارضو ماكرون اليساريون إلى مسيرات للاحتجاج على التضخم الأحد، كما دعا "الاتحاد العام للعمال" إلى إضراب الثلاثاء من شأنه أن يعطل حركة النقل العام على مستوى البلاد، حسبما أفادت قناة روسيا اليوم.