رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

انتخابات المغرب| العدالة والتنمية يلجأ إلى خطاب "المظلومية"

انتخابات المغرب
انتخابات المغرب

 قبل يومين على الانتخابات التي يشهدها المغرب، أطل الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبدالإله بنكيران، مساء الأحد، على المغاربة بتصريحات أثارت سيلًا من الانتقادات، عكسها حجم التدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

 وعبر تقنية البث المباشر على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، خصص القيادي بالحزب حيزًا كبيرًا من تصريحاته، لتوجيه انتقادات لاذعة لزعيم حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، الذي يعتبر المنافس الأبرز للعدالة والتنمية في الاستحقاقات الحالية، خاصة بعد أن ألحق به هزيمة كبيرة في انتخابات الغرف المهنية التي جرت في أغسطس الماضي.

 

استشعار الهزيمة:

المغرب.. استعدادات متواصلة لإجراء الانتخابات العامة:

 اتهم عبد الإله بنكيران، رجل الأعمال البارز، بـ"استعمال المال لشراء الأنصار والمتعاطفين"، زاعمًا أنه "ليس الشخص المناسب لقيادة الحكومة المقبلة لأنه لا خبرة لديه بالعمل السياسي".

 وعلى الرغم من ابتعاده عن الواجهة بعدما استثنى من رئاسة الحكومة في الولاية الثانية التي فاز بها حزبه عام 2016، فإن بنكيران لا يزال يتمتع بتأثير قوي داخل أوساط التنظيم السياسي والمتعاطفين معه، خاصة في ظل افتقار باقي القيادات للقدرة التواصلية التي يتمتع بها الرجل.

 ويرى مراقبون أن "الهجوم اللاذع" الذي شنه بنكيران ضد رئيس حزب منافس في الانتخابات، يدل على أن "العدالة والتنمية استشعر الهزيمة المحتملة في الاستحقاقات التشريعية والبلدية

والجهوية"، التي تنظم في الثامن من سبتمبر.

 

المغرب.. أمازيغ يطالبون بتصويت عقابي ضد العدالة والتنمية:

 ويرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، غسان أمراني، أن بنكيران "لم يوجه دعوة صراحة للتصويت لحزبه، لكنه بعث برسائل مشفرة تحث على التصويت".

ويلخص أمراني هذه الرسائل في "محاولة تشويه صورة الحزب المنافس، ومحاولة التسويق لحزبه على اعتباره الوحيد القادر على ضبط الأمور".

وبحسب المحلل السياسي المغربي، فإن تصريحات بنكيران "جاءت لتعبئة أنصار الحزب، لكنها كانت تستهدف، على وجه الخصوص، المصوتين المترددين الذين يبدو أن حزب العدالة والتنمية قد فقد ثقتهم بشكل تام".

ويقصد أمراني بالمصوتين المترددين، المغاربة الذين صوتوا للحزب في 2011، وبعضهم في 2016، وكان تصويتهم من "باب التغيير فقط، وليس لدوافع أيديولوجية تتقاطع مع الإيديولوجية الإسلامية للحزب".

 

تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news