إطلاق سراح 200 مصرى احتجزهم الثوار
يبدو ان الاوضاع الامنية فى ليبيا ستظل ولفترة طويلة فى حالة انفلات دائم، على الرغم من قيام المجلس الانتقالى الليبى بتسليم السلطة، الا انه مازالت ليبيا تعانى من صراعات كثيرة سواء بين القبائل او بين القوى السياسية وفلول الزعيم الليبى القتيل معمر القذافى.
ويتعرض المصريون يوميا لمشاكل كثيرة خاصة بعد الاجراءات التى اخذتها طرابلس عقب الثورة ووقع معظمهم ضحايا لعصابات المتاجرة بالتأشيرات او التهريب غير الشرعية، ويأتى ذلك فى الوقت الذى طالبت فيها عدة دول رعاياها بعدم السفر الى هناك.
واعلن السفير المصري فى ليبيا، هشام عبدالوهاب، أنه وصلت استغاثات إلى القسم القنصلى بالسفارة المصرية بطرابلس من مصريين تشتكي من بعض عناصر الثوار الليبيين، موضحا أنه تم إبلاغ السلطات فى مصر، وتم بحث الشكوى ، وتم إرسال مندوبين من القسم القنصلى إلى منطقة «أبو سليم».وأوضح السفير أنه ثبت وقوع مشاجرة بين بعض العمال المصريين في منطقة سكنهم ، وقام السكان بإبلاغ العناصر الثورية لتضررهم من هذه المشاجرة. وأضاف أن المشاجرة نتج عنها إصابة 11 من العمال المصريين بإصابات متوسطة وإصابة واحدة حالتها حرجة، وأن كتيبة الثوار في «أبو سليم» قامت باحتجاز 200 من العمال المصريين من أبناء مركز«أطسا» بمحافظة الفيوم فى ساحة بمقر الكتيبة وتم الإفراج عنهم لاحقا، وعادوا إلى منازلهم بعد تدخل السفارة المصرية بطرابلس .
وأوضح السفير أنه تم سجن 3 أشخاص بسبب قيامهم بالاعتداء على بعض الثوار خلال فض المشاجرة، مع وعد بالإفراج عنهم لاحقا، ونفى السفير صحة ما نشر فى بعض وسائل الإعلام المصرية بأنه تم احتجاز 400 مصري في أبو سليم ومصرع اثنين. وكانت بعض وسائل الإعلام قد نشرت خبرا مفاده مصرع