رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هيومن رايتس ووتش تكشف عن وضع حقوق الإنسان في إيران

حقوق الإنسان فى إيران
حقوق الإنسان فى إيران

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش، المعنية بحقوق الإنسان في كافة أنحاء العالم، في تقريرها السنوي، الحكومة الإيرانية بالقيام بالعديد من عمليات الاعتقال التعسفية وزيادة الخناق علي التظاهرات السلمية في جميع أنحاء البلاد.

 

وفي يناير من العام الماضي، اندلعت تظاهرات في المحافظات الإيرانية احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية المتدنية وتفشي الفساد في أجهزة الدولة وغياب الحريات السياسية والاجتماعية، حيث انطلقت من مدينة مشهد وانتقلت إلي العديد من المدن الإيرانية، وتوسعت تلك الاحتجاجات لتشمل شعارات منددة بالنظام الإيراني - المعروف بـ "نظام الملالي"- والتي أسفرت عن مقتل 30 متظاهرًا واعتقال آخرين. وحتى الآن لم تجري الحكومة الإيرانية أي تحقيق بشأن مقتل هؤلاء.

 

وذكرت المنظمة في تقريرها، الذي أوردته صحيفة دويتشه فيله فارسي، أن السلطات الإيرانية انتهجت هذا النهج العنيف ضد ناشطين في مجال حقوق الإنسان و حقوق المرأة الذين نظموا تظاهرات سلمية دفاعًا عن حقوقهم.

 

وأضاف التقرير إلي أنه تم اعتقال ناشطين في مجال حقوق البيئة حيث يقبعون في السجون منذ نحو عام، إذ أن هناك أربعة منهم يواجهون "تهمة الفساد في الأرض" وعقوبتها الإعدام.

 

وأشار إلى وفاة الناشط في مجال حقوق البيئة، كاووس سيد امامي، والذي اكتفت السلطات الإيرانية بالقول "إنه انتحر في زنزالته، ولم تجري أي تحقيق بشأن الحادثة" .

 

و صرحت سارة لي وينستون مديرة فرع هيومن رايتس ووتش بالشرق الأوسط بأن "القادة الإيرانيون يلقون باللوم على العالم بشأن مشاكلهم، ولا يدركون كيف يؤثر القمع الممنهج علي استياء الشعب، مضيفة أن قوات الأمن الإيرانية و"القضاء القمعي" وغير المستجيب للقضايا الحقوقية يشكلان عقبة خطيرة في سبيل حماية حقوق الإنسان.

 

القبض علي رعايا أجانب و حاملي الجنسيتين

وذكرت المنظمة في تقريرها أنه منذ عام 2014 حتي اليوم ألقى جهاز المخابرات التابع للحرس الثوري الإيراني القبض علي 14 شخصًا علي الأقل من الرعايا الأجانب و حاملي الجنسيتين، بزعم صلتهم بالمؤسسات الأكاديمية والاقتصادية والثقافية في الغرب، ووجه لأولئك الأشخاص تهمة "التخابر مع دولة معادية"، موضحًا أن "نازين زاغري و سيامك نمازي وميمنت حسيني جاووشي" ضمن المعتقلين أصحاب الجنسيتين الذين يقبعون في السجون منذ فترة.

 

الاحتجاجات علي الحجاب القسري

وأشار تقرير المنظمة إلي الفتيات الذين نظموا وقفة في "شارع الثورة" بالعاصمة طهران، وأقدموا على "خلع حجابهم" اعتراضًا علي قانون الحجاب القسري، حيث قال "قام رجال الأمن بقمع التظاهر السلمي للمواطنات ضد القوانين غير العادلة للحجاب القسري، واعتقلوا نسرين ستوده وهي محامية بارزة في مجال حقوق الإنسان، وأيضًا فرهاد ميثمي وهو ناشط حقوقي آخر".

وتقبع نسرين ستوده في المعتقل منذ عدة أشهر، وهي زوجة رضا خندان القابع في السجن كذلك منذ عدة شهور.

في الوقت نفسه، رحبت هيومن رايتس ووتش بتعليق عقوبة الإعدام على مهربي المخدرات، لكنها أدانت إعدام خمسة متهمين علي الأقل دون سن الـ 18 لارتكابهم جرائم.