المصلحة تحكم علاقة أمريكا بالإسلاميين
اعتبرت صحيفة "شيكاغو ترابيون" الأمريكية أن العلاقات التي بدأت تنشأ بين الولايات المتحدة والإسلاميين في المنطقة العربية عقب ثورات الربيع العربي تطور خطير وإيجابي في الوقت نفسه، خاصة أنه يأتي بعد أكثر من عقد على الحرب الامريكية والغربية على التيار الإسلامي والجماعات الاسلامية منذ هجمات11 من سبتمبر 2001.
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة تعرف كيف تتكيف مع تطور الاحداث فيما حولها فبعد أكثر من عقد على العداء للإسلام وكل ما هو إسلامي منذ هجمات سبتمبر 2001، بدأت تغير منهجها نحو إقامة علاقات دافئة مع الإسلاميين الذين وصلوا لسدة الحكم في دول الرببيع العربي وبخاصة مصر التي تعتبر حجر الاساس لمصالحها في الشرق الاوسط.
وأضافت إن زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لمصر دليل على أن الولايات المتحدة تتكيف مع الأنظمة
وتابعت: إن سقوط مبارك فتح الباب على مصراعيه لبدأ هذه العلاقة، فعقب السقوط طلب الإسلاميين بمصر من أوروبا والولايات المتحدة المساعدات وأرسلوا الوفود لعرض الصداقة، مشيرة إلى أن الأخوان ألمحوا إلى أنهم منفتحون على النصيحة الامنية من بعض الدول الأوروبية.