عاقبوا «اللوبى» الأحمر!
لا أعرف لماذا نوجه لوماً عنيفاً لأحمد عبدالظاهر مهاجم الأهلي «المغمور» دون توجيه اتهام صريح وشديد لإدارة الأهلي التي ارتبط عدد كبير منها بمسئولين كبار في جماعة الإخوان ومازالوا يدينون بأفكارهم ومعتقداتهم وتوجههم سراً دون علانية وهناك عدد كبير في كل قطاع شكلوا لوبي إخوانياً «خطيراً» ولولا أن اللاعبين المعروفين بانتماءتهم الإخوانية يعلمون بوجود توجه إخواني من الكبار ما تجرأ علي الفعل المشين الذي قام به أحمد عبدالظاهر ومن قبله محمد أبوتريكة وما خفي ولم يعلن أعظم وأدهي سبيلا.
اللاعب - صاحب إشارة رابعة - من المؤكد أنه عايش وشاهد بأم عينه هذا التوجه واللوبي الإخواني داخل البيت الأحمر وشاهد مسلسلاً يومياً وحكايات واجتماعات «سرية» بين فصائل ولاعبين معروفين داخل النادي لدرجة أن الموقوف انفجر فرحاً بإشارته أكثر من الهدف وتأكيد فوز الأهلي بالكأس الأفريقية وكأنه يدلل ويبرهن بأن نجاحه هو نجاح للجماعة الإخوانية أكثر منه لناديه، ولسان حاله يقول «لولا أن العناية الإلهية تساند الجماعة المحظورة ما أنزل الله عليه توفيقاً وتسديداً في مرمي أورلاندو».. ولم يتوقع رد الفعل العنيف مثلما لم تتوقع إدارة النادي الرد العنيف من المنتمين للقلعة الحمراء ولولا حالة الغضب التي عمت الجميع لما كان رد الفعل من الأهلي في اتخاذ عقوبة شديدة علي اللاعب.
وأكدت لي مصادر مقربة أن إدارة الأهلي وصل لها اعتراضات عنيفة من مسئولين في الدولة بضرورة توقيع أشد العقوبة علي اللاعب ورغم ذلك وجد انقسام داخل مجلس إدارة النادي بشأن العقوبة، حيث كان حسن حمدي
المشكلة أن النجم في أي موقع له تأثير علي العامة باعتباره قدوة وأغلبية المشجعين والمتابعين للكرة من أنصاف المتعلمين والمثقفين يتأثرون كثيراً بكل توجه أو اعتقاد هذا النجم أو ذاك خاصة عندما يكون ناديه صاحب بطولات ويلقي من الاهتمام ما لا يقدر علي الوصول لمربعه كثيراً من العامة.
الشبكة الإخوانية داخل القلعة الحمراء تحتاج للتفكيك خوفاً من تأثير سلبي علي ثورة الشعب الذي خرج للشوارع ما يزيد علي 40 مليوناً مؤيدين لها.. وما حدث هو إهانة لأغلبية الشعب وطموحاته وآماله وتوجهه ونظرته لمستقبل مشرق بعيداً عن «الظلامية» قبل إهانة تقاليد ومبادئ النادي العريق!