مفتي الجمهورية السابق يكشف مظاهر السعادة في حياة النبي
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن النبي ﷺ كان يخرج فيجد أقوامًا من الشباب يتسابقون في فرقتين، فيقول: «ارموا فإن أباكم كان راميًا» -أباهم إسماعيل بن إبراهيم عليهم الصلاة والسلام- «ارم فإن أباكم كان راميًا، وإني مع بني فلان» -فيمتنع الفريق الآخر كيف ينافسون رسول الله ﷺ - فقال: «ما بالكم؟» قالوا: لا نستطيع أن ننافسك يا رسول الله، قال: «ارموا وأنا معكم جميعًا».
وكان عليه السلام، يُدخل السرور والحبور على عبدالله، وعبيد الله، وعلى كثيرٍ من بني العباس، ويقف لهم في نهاية الطريق، ويقول: «تسابقوا ومن وصل إليّ فله جائزة» يتسابقون حتى يركبوا صدر وبطن رسول الله ﷺ.
ودخل أبو بكر مرةً فوجد النبي ﷺ نائمًا وقد غطى وجهه، ووجد جاريتين يغنيان بغناء يوم في الجاهلية نصر الله فيه
إذن السعادة جزءٌ لا يتجزأ مما علمنا إياه رسول الله ﷺ، يُذكّرنا بذلك هذا العيد، وأعيادنا كلها إن شاء الله.