مفهوم سجود التلاوة ودليل مشروعيته
قالت دار الإفتاء المصرية، إن سجود التلاوة: هو الذي سببه تلاوة آيةٍ من آيات السجود في القرآن، وهو مشروعٌ باتفاقِ الفقهاءِ. ينظر: "المبسوط" للسرخسي، و"حاشية الدسوقي"، و"المجموع" للنووي، و"الإقناع في فقه الإمام أحمد" للحجاوي.
اقرأ أيضًا.. حكم سجود التلاوة في أوقات النهي عن الصلاة
دليل مشروعية سجود التلاوة
أضافت الدار، أن الأصل في ذلكَ: قولُه تعالى: ﴿قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا﴾ [الإسراء: 107-109].
قال العلامة الزمخشري في "الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل" (2/ 699، ط. دار الكتاب العربي): [فإذا تُلِىَ عليهم خرّوا سجدًا، وسبحوا الله؛ تعظيمًا لأمرهِ، ولإنجازه ما وعد في الكتبِ المنزلةِ، وبشَّرَ بِهِ من بعثةِ محمدٍ صلى
وقال العلامة الصنعاني في "سبل السلام": [الحديث دليل على مشروعية سجود التلاوة، وقد أجمع على ذلك العلماء].
لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news