رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رئيس المجلس الإسلامي بالجزائر: مؤتمرالإفتاء سيخرج بتوصيات مفيدة لحماية البيئة

جانب من مؤتمر الإفتاء
جانب من مؤتمر الإفتاء العالمي

 قال الدكتور بوعبدالله غلام الله، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر، إن الأمر يقضي أن تقابل المنن الإلهية بالشكر وبالطاعة والعرفان، ولا تقابل بالكفر والطغيان، وهنا يكمن دور الفتوى الشرعية في دعم الجهود التي يبذلها العلماء والصلحاء والمنظمات الدولية الإنسانية منها والرسمية في مقاومة هذا الفساد الذي طال الطبيعة وغير خلق الله وعرض الإنسانية كلها إلى ما تعرض له قوم سبأ.

 

اقرأ أيضًا.. رئيس "دينية الشيوخ": مؤتمر الإفتاء أحد الصور البراقة والمشرقة لتجديد الخطاب الديني

 

أضاف "بوعبدالله غلام الله" في كلمة له بعنوان "التغير المناخي ودور الفتوى في دعم جهود مواجهته"، أنه لا بد من الإشادة والتقدير بدار الإفتاء المصرية التي بادرت في الوقت المناسب بالتذكير بالخطر الذي يحمله التغيير المناخي على البشرية، وخصصت لهذا الموضوع فرعا من فروع دار الإفتاء ليتابع التطورات الناجمة عن بعض الجهود التي تسعى إلى مزيد من الإنتاج بقطع النظر عن الهلاك الذي يلحق البيئة ويضر بالناس.

 

وتابع: ونذكر في السياق نفسه الجهود الخيرة المبذولة، سواء على المستوى الدولي أو المحلي لمقاومة الفساد والدعوة إلى احترام خلق الله، ذلك أن المنتظر من الفتوى أن ترشد الناس إلى فهم العلاقات التي تربط الناس -بني آدم كلهم- بالبيئة وترشدهم إلى السلوك القويم وتدعوهم

إلى حسن استغلال المحيط انطلاقا من الهدف الأسمى المتمثل في عمارة الأرض.

 

وبين أن الفتوى ينبغي أن تتسلح بمزيد من المعرفة العلمية، وبمزيد من متابعة تصاعد النشاط التكنولوجي المحدث للتغيرات المناخية حتى يستطيع المفتون أن يكون لهم أثر ذو معنى في الموضوع.

 

واختتم كلمته قائلًا: مما لا شك فيه أن مؤتمر القاهرة هذا الذي تعقده الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم سوف يخرج بتوصيات ذات بعد ثقافي واجتماعي واقتصادي يتناول توجيهات مفيدة لحماية البيئة وحفظ درجات التغير المناخي وبعضها يتعلق بالتنمية المستدامة، فإن هذه التوصيات سوف تكون موضوع متابعة من طرف الأمانة العامة حتى تصل إلى من تعنيه حماية البيئة ومساندة ميكانيزمات التنمية المستدامة، ثم الشروع بالتذكير وبمسائلة من توصلوا بهذه التوصيات عما حققوا منها.

 

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news