الإفتاء توضح حكم الإفطار لغير عذر
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الإفطار في نهار رمضان بلا عذر كبيرةٌ من كبائر الذنوب، وتجب التوبة على مَنْ أفطر في رمضان لغير عذر؛ فلا بد من أن يتوب المفطر منها التوبة الصادقة؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ، مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ وَلا مَرَضٍ لَمْ يَقْضِهِ صِيَامُ الدَّهْرِ، وَإِنْ صَامَهُ».
اقرأ أيضًا.. كيف يفوز المسلم في السباق الرمضاني؟
أوضحت الدار، أن الإفطار قد يكون مُوجِبًا للقضاء والكفَّارة أو لأحدهما على التفصيل الآتي:
يكون الفطر موجبًا للقضاء والكفارة وإمساك بقية اليوم، وهو منحصر عند الشافعية والحنابلة في تعمد قطع الصوم بالمعاشرة الزوجية.
ويكون موجبًا للقضاء وإمساك بَقِيَّة اليوم بلا كفَّارة، وموجبه ارتكاب ما عدا الجماع من المفطرات السابق ذكرها، وأوجب الحنفية والمالكية الكفارة في الأكل والشرب عمدًا أيضًا.
هل استعمال الحقنة الوريدية أو في العضل للعلاج أو للتقوية مبطلة للصوم؟
قالت دار الإفتاء المصرية، إن استعمال الحقنة الوريدية أو في العضل للعلاج أو للتقوية لا يبطل الصوم؛ لأن شرط نقض الصوم أن يصل الداخل إلى الجوف من منفذٍ طبَعي مفتوح ظاهرًا حِسًّا.
أضافت الدار، عبر موقعها الرسمي، أن المادة التي يحقن بها لا تصل إلى الجوف أصلا، ولا تدخل من منفذٍ طبَعي مفتوحٍ ظاهرًا حِسًّا، فوصولها إلى الجسم من طريق المسامِّ لا ينقض الصوم.
موضوعات ذات صلة
مفتي الجمهورية: الصلاة على النبي تفتح الأبواب المغلقة
أبرزها المشقة والحمل والسفر.. الإفتاء توضح الأعذار المبيحة للفطر وحكم من أفطر لعذرٍ منها
لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news