رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تعريف الزواج في الإسلام

بوابة الوفد الإلكترونية

الزواج في اللغة هو الاقتران بين شيئين، أيّ أنَّ كلّ منهما أصبح زوجًا للآخر بعد أن كان كلٌّ منهما منفردًا بذاته، كما أنّه بمعنى الضم وكأنَّ الزوج قد ضمَّ زوجته إليه ضمَّ الأم لطفلها بحنان ورأفة، والزواج في الشَّريعة هو اسم العقد الذي يبيح لكلِّ من الزوجين الاستمتاع بالآخر، تحت ظلال الشرع الإسلاميّ، وعلى الوجوه المشروعة، وحكم الزواج في الإسلام يكون بحسب الشخص، فربما يكون واجبًا وربما يكون مُستحبًا، فهو مشروطٌ باستطاعة الزوج المالية والجنسية، هو واجبٌ على من استطاع تكلُفته.

 

لا بدّ من الحديث عن أركان الزواج في الإسلام، والأركان في اللغة هو جمع ركن وهو الجانب القوي من الشيء، وفي الاصطلاح هو ما يصح تركيب ماهية العبادة إلا به، وأركان الزواج هي ما لا يصح عقد الزواج إلا بها وهي ثلاثة:

 

الركن الأول: عدم وجود أي موانع تمنع صحة الزواج لدى الزوجين، فلا تكون المرأة ممن يحرمن على الرجل بنسب، كأن تكون أختَه أو خالته، أو تحرم عليه برضاع أو عدَّة، فمن غير الجائز عقد الزواج على

المرأة المُعتدة، ومن أحد الموانع أن تكون المرأة المُسلمة والرجل كافرًا على سبيل المثال، فذلك من الموانع التي حددتها الشريعة. الركن الثاني: هو وجود القبول والإيجاب، وهو لفظ يقوله وليُّ المرأة، أو من يحلُّ مكانه، فيقول ولي المرأة على -سبيل المثال- كالأخ أو الأبّ: "زَوَّجْتُكَ ابنتي أو أختي فلانة"، وقد سُمي قبولًا وإيجابًا لأنّه واجبٌ لصحة العقد، ويحلُّ الوصي أو الوكيل محلَّ الوليّ، والوكيل هو الذي مُنح الإذن بالتّصرف في أحوال الحياة، وأمّضا الوصي هو الذي مُنح إذن التصرف بعد الموت. الركن الثالث من أركان عقد الزواج: وجود القبول، وهو لفظ يصدر عن الزوج أو من يقوم مقام الزوج، بأن يقول: "قبلت هذا الزواج".