حكم نقل رفات الميت إلى قبر منفرد بعد دفنه بفترة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن المنصوص عليه شرعًا أن الميت يدفن في قبره لحدًا إن كانت الأرض صلبة، وشقًا إن كانت رخوة، ولا يدفن معه غيره إلا عند الضرورة؛ كضيق المقابر فعلًا، فإنه في هذه الحالة يجوز دفن أكثر من واحد في مقبرة واحدة، على أن يدفن الرجل الأكبر سنًا من جهة القبلة ثم يليه الأصغر، ويقدم الرجال على النساء، ويحال بينهما بالتراب، ولا يكفي الكفن في الحيلولة بينهما، وعند الضرورة يجوز دفن الرجال مع النساء في مقبرة واحدة مع وجود فاصل ترابي.
اقرأ أيضًا.. هل يجوز توزيع تركة المتوفي إكلينيكيًّا؟ الإفتاء تجيب
أضافت الدار، أنه إذا تم دفن اثنين معًا، كما في واقعة السؤال، فلا يجوز نبش القبر ونقل الميت إلى مقبرة أخرى؛ حفاظًا على كرامة الإنسان الميت، لأنه يتأذى مما يتأذى منه الأحياء.
يوجد مبرر واحد لنقل رفات الميت
أوضحت الدار، أن يوجد مبرر واحد لنقل الميت؛ كأن تكون الأرض التي دفن فيها
اختتمت قائلة: فقد جاء في "مراقي الفلاح" (ص: 227، ط. المكتبة العصرية): [ولا يجوز كسر عظامه ولا تحويلها ولو كان ذميًّا، ولا ينبش وإن طال الزمان أو قصر].
موضوعات ذات صلة
هل تسقط الصلاة عن مريض الزهايمر؟
الإفتاء تحذر: الفتوى بغير علم من علامات فساد الزمان
لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news