شروط الزكاة في الإسلام
فرض الله -سبحانه وتعالى- الزكاة ابتداءً في مكة قال تعالى: {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ}.
أما باقي شروط الزكاة وأحكامها وأنصبتها ومصارفها فقد فُرضت في المدينة المنوّرة في السنة الثانية للهجرة، وفيما يأتي شروط الزكاة العامة الواجبة في الإسلام، أي المشتركة بين جميع أصناف الزكاة -النقدين وبهيمة الأنعام والزروع وعروض التجارة والمال-:
شروط وجوب الزكاة للمُزكي: الإسلام؛ فلا زكاة لغير المسلم وإن زكى لا تُقبل منه. الحرية، وهي ضد الرِّق والعبودية لا تجب الزكاة من العبد الذي لا يمتلك أمر نفسه أو ماله.
امتلاك المُزكّي للمال امتلاكًا كاملًا بين يديْه، فلا تجب الزكاة على المال المُدان للآخرين لانتفاء شرط الامتلاك.
شروط وجوب الزكاة في المُزكى عنه: أن يكون المُزكى عنه من ضمن أشكال المال الواجب الزكاة عنه كالنقدين
الفضل، أيْ زيادة المُزكى عن الحاجات الأساسيّة للمُزكِّي وهي: المأكل والمشرب والمسكن والملبس.
الحَوْل، أي مرور عام هجري على امتلاك المُزكى عنه ما عدا الزروع والثمار فزكاتها وقت الحصاد، وزكاة الركاز -المال والآثار المدفونة- خُمس الركاز المعثور عليه. النّماء أي أن يكون المُزكى عنه قابلًا للنماء والتكاثر والزيادة، كبهيمة الأنعام والمال النقديّ والتجارة.