رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ماهي السنن المهجورة فى الصلاة

بوابة الوفد الإلكترونية

التمسك بالسنة من صفات المتقين من اسباب زيادة الايمان وإنّ السننَ المهجورة هي ما شاع تركه بين المسلمين من سنَّةِ نبيِّهم -صلَّى الله عليه وسلَّم- القولية أو الفعلية، وإنَّ من أهم هذه السنن التي هجرها المسلمون في صلاتِهم، هي:

 

التصاق الكعب بالكعب: وهي من السنن المهجورة بين المصلين في الصفِّ، وقد استبدلها بعض المصلين جهلًا بإلصاق أطراف الأصابع وهذا ليس من السنة النبوية.

 

السترة الشرعية: وهي السترة أمام المصلِّي وتكون بارتفاع الرَّحل، فقد وردَ في الحديث: كانَ النَّبيُّ-عليهِ الصَّلاة والسَّلام- يقفُ قريبًا منَ السُّترةِ، فكانَ بينَهُ وبينَ الجدار ثلاثة أذرع".

 

الصلاة بالنعال: إذا لم يكن في المسجد بُسُطٌ وسجادٌ، كالصَّلاة في البرِّ خارج المسجد، فقد وردَ في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أنّه قال: "رأيت رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يصلي حافيًا ومُنتعلا". 

 

التفل عن اليسار: وقد سُنَّ هذا التفلُ عند

الوسوسة الشديدة، قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في تفسير ذلك إذا كان يسار الصف أو إذا كان يُصلّي منفردًا جلسة الاستراحة بعد السجدة الثانية: وتكون هذه الجلسة بعد السجدة الثانية من الركعة الأولى وقبل القيام، وبعد الانتهاء من السُّجود الثاني في الركعة الثالثة وقبل القيام، وهي جلسة مثل الجلسة بين السجدتين ولكنَّها سريعةٌ لا يُقرأ فيها شيء، وقد وردَ عن مالك بن الحويرث -رضي الله عنه-:  "أنَّه رأى النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- يصلي، فإذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدًا".