من هو مؤلف كتاب رياض الصالحين
رياض الصالحين هو أحد كتب الحديث والوعظ ذات الشهرة الواسعة في العالم الإسلامي،[١] وقد تميّز بمزايا عديدة ساهمت بانتشاره ووصوله إلى معظم بيوت المسلمين وهو كتاب سهل الحفظ؛ ممّا جعل العلماء قديمًا وحديثًا يحثّون طلاب العلم على حفظه، حيث يُسهّل عليهم فهم الأحاديث النبوية.
واعتمد مؤلف رياض الصالحين في اختيار أحاديثه على الكتب الستّة اعتمادًا كاملًا، وخصوصًا على الصحيحين، وجمع فيه الأحاديث التي يحتاجها المسلم في حياته اليومية، فكان من أفضل الكتب التي جمعت بين الأخلاق والآداب والفضائل التي يُحفّز ذكرها على الاقتداء والامتثال، وكتب الله -سبحانه- لكتاب رياض الصالحين القبول؛ فهو من أكثر الكتب المطبوعة بعد القرآن الكريم ومن أكثرها تحقيقًا.
الإمام النووي هو مؤلف كتاب رياض الصالحين، واسمه هو: "يحيى بن شرف بن مُرِّيِّ بن حسن بن حسين بن محمد جمعة بن حِزام"، والنووي هي نسبة لقرية نَوى إحدى قُرى حوران، ويُنسب أيضًا إلى دمشق فيُقال "الدمشقي" لأن حوران من أعمال دمشق كما أقام الشيخ في دمشق مدّة طويلة من الزمن، ويُكنّى بأبي زكريا؛ إلّا أنّ الإمام النووي لم يتزوّج ولم يكن له