تعرف على فضل العمل الصّالح
السعى الى الاعمال الصالحة من صفات المؤمنين وقال اهل العلمالعمل هو حصيلة الإنسان الذي يخرج به من هذه الدنيا، ويترتب عليه مصير العبد في الآخرة، فإن أحسن فقد فاز، وإن أساء فقد خسر، فقد بيّن ذلك النبي -صلّى الله عليه وسلّم- فقال: (يتبع الميت ثلاثة: أهله وماله وعمله، فيرجع اثنان ويبقى واحد، يرجع أهله وماله ويبقى عمله)،[٤] .
وفيما يأتي بيان بعض أفضال العمل الصالح:[٥] يعدّ من الغايات والأهداف التي خُلقت لأجلها السّماوات والأرض، وما يدُل على ذلك قول الله تعالى: (وَهُوَ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ في سِتَّةِ أَيّامٍ وَكانَ عَرشُهُ عَلَى الماءِ لِيَبلُوَكُم أَيُّكُم أَحسَنُ عَمَلًا)،[٦] فأفضال الأعمال الصالحة متنوعة ومختلفة كما أنّها عظيمة جداً. العبد الذي يؤدي الأعمال الصّالحة يعدّ من الفائزين، وإلّا فهو من الخاسرين في الدّنيا والآخرة؛ بسبب ما قام به من الكفر بالله تعالى، والفواحش والمنكرات والرذائل؛ أي أنّ العمل الصّالح له العديد من الحسنات، وعواقب الخير، والأجور العظيمة والكبيرة في الحياة الدّنيا والحياة الآخرة. استخلاف الإنسان على الأرض، والتّمكين لدين الإسلام، وتحقيق الأمن للعباد بعد الخوف. يورث الحياة الطيبة والهانئة، وتكفير الذّنوب والسيئات، والثّبات على دين الحقّ لآخر العمر. الجزاء العظيم في الحياة الآخرة الذي يتحقق بدخول