نعمة الرضا هى سر السعادة
إن شعور الرضا يجده الفقير وقد يجده الغني، كما يجده المعافى في بدنه يجده أيضًا من هو على السرير الأبيض قد اعتلت صحته. فيا لَسعادة الراضين! فأين هم؟! وعن أي شيء رضوا؟! وكيف نلحق بهم؟! الرضا كما هو نعمة هو قبل ذلك ومع ذلك أحد مقامات العبودية، فما أعظم نعمة العبودية بالرضا، فاستمع؛ عن العباس بن عبد المطلب -رضي الله عنه- أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: “ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد رسولاً”. رواه مسلم.
فنعمة كبرى ينعم بها من منَّ الله عليه بها، فعمر بها قلبه، وصارت سكينة في جوارحه، وسداداً في قوله، فهو الثابت