تمهل ولا تستعجل بعد الصلاة
المحافظةعلى الصلاة فى وقتها من الأعمال التى يحبها الله سبحانه وتعالى، قال أهل العلم
الجلوس بعد السلام من الصلاة من أعظم الأوقات التي تنزل فيها الرحمة، لا تستعجل بالقيام..
سبح الله (33)
أحمد الله (33)
كبّر الله (33)
ثم أكمل المائة بـ"لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".
قال ابن بطّال:من كان كثير الذنوب وأراد أن يحطّها الله عنه بغير تعب فليغتنم ملازمة مصلاّه بعد الصلاة ليستكثر من دعاءالملائكة واستغفارهم له.
شرح ابن بطال /٣/١١٤
وإنَّ من أفضل الأعمال الصالحة اليسيرة التي تقرب المسلم إلى ربه جل وعلا الذكرُ. وقد ذكر الله تعالى الذاكرين في كتابه بأجل الذكر، فقال الله سبحانه: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ. الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران:190-191]. وبيَّن في آية أخرى فضل الذكر، وأنه تطمئن به قلوب أهل الإيمان؛ فقال: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد:28]، وجعل جزاء الذاكر أن يذكره سبحانه وهل هناك أرفع من أن يذكر الله سبحانه عبده المؤمن؟! قال تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ} [البقرة:152]. وعن أبي هريرة رضي