رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الدماء تسيل على "الأوسطي".. أصابع الاتهام تُلاحق "سائقي النقل الثقيل"

حادث الدائري الأوسطي
حادث الدائري الأوسطي

 شهد الطريق الدائري الأوسطي، ظهر اليوم الأربعاء، حادث مروري بشع بعد تصادم سيارتي نقل مع 7 سيارات ملاكي وسيارة نقل ركاب (ميكروباص)، وأسفر الحادث عن مصرع شخص وإصابة 9 آخرين.

 

اقرأ أيضًا: ضحايا ومصابون.. مصدر يكشف أسباب حادث الطريق الأوسطي

 

ودفعت وزارة الصحة بعشرة سيارات إسعاف لإسعاف المُصابين ونقل المتوفي، فيما كثفت إدارة المرور من جهودها لرفع آثار الحادث لعودة الحركة المرورية لطبيعتها.

 

وتُباشر النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة مع السائق المُتسبب فيما حدث، وذلك لبيان أسباب الحادث الذي سلط من جديد الضوء على الحوادث الدموية التي شهدها الطريق الفترة الأخيرة.

 

وتعود آخر حلقات مسلسل حوادث التصادم الكبيرة في الطريق الدائري الأوسطي لأكتوبر الماضي حينما لقى 17 شخصا مصرعهم إثر تصادم سيارة نقل وميكروباص.

 

وخلال السطور الآتية نرصد آراء عدد من سكان منطقة الحادث حول ظاهرة تكرار الحوادث في هذا مكان:

 

في البداية يقول لنا عبدالله صلاح، سائق تاكسي من حلوان، إن ذلك الطريق يشهد الكثير من الحوادث بشكلِ شبه يومي.

 

وذكر  أن السبب يعود لكون الطريق "منزل" فتكون سرعة السيارات فيه كبيرة، وشدد على أن السبيل لتقليل تلك الحوادث هي وضع مطبات أرضية بشكلٍ يتناسب مع طبيعة الطريق والسيارات التي تمر من عليه.

 

ورفض صلاح الإشارة لتعاطي بعض سائقي النقل للمواد المخدرة

كسببٍ مُحتمل للحوادث، لافتا إلى الحملات الأمنية التي تُلاحقهم مؤخرا فضلا عن رأيه بأن الحوادث لو كانت تعود للتعاطي لما تكررت في نفس المكان.

 

حادث طريق الأوتوسوتراد

 

أما عن أحمد الجمل، وهو أحد موُاطني حلوان، فقد أكد على رأيه بضرورة توفير الإضاءة الكافية في الطريق، لافتًا لقلة أعمدة الإنارة واعتماد السائقين على العلامات المضيئة وعين القط.

 

وشدد الجمل على ضرورة تحديد أوقات مُحددة لسير سيارات النقل ومُتابعة ذلك، فضلًا عن تحديد سرعات لهم، وحارات للسير، وأكد كذلك ضرورة الكشف الدوري على السائقين للتأكد من عدم تعاطيهم للمُخدرات.


 

وطالب أحمد حمدي، أحد مواطني حلوان، يإيجاد حل لتلك المشكلة، مؤكدا أن هذا الطريق يشهد كل يومين حادث أبشع من الذي سبقه، على حد تعبيره.

 

وقال حمدي إن من يعبر الطريق حاليا يتلو الشهادتين بعد أن اقترن مؤخرا بسمعته السيئة المُتعلقة بتكرار الحوادث.