ابن يقتل أباه لرفضه إعطاء ه مبلغا ماليا
تلطخت يد الابن العاق بدماء ابيه، ولم يرحم كبر سنه، وخوفه على مصلحته بسبب تكرار مطالبته بالبحث عن عمل، مل الابن العاق من نصح والده له وحدثت مشادات بينهم تطورت إلي التطاول بالأيدي فتوجه الابن إلي المطبخ واستل سكينا وسدد لوالده طعنات قوية حتي سقط الأب على الأرض ودماؤه تملأ المكان، انتظر المتهم حتى لفظ الأب أنفاسه الأخيرة ليحمله ويضعه على السرير وفر هاربا ليأتي شقيقه الأكبر ويتفاجأ بالجريمة.
نشأ "م"، منذ ولادته مدللًا بين أفراد أسرته، فهو الصغير بين إخوته وحظي الفتى برعاية واهتمام الأب الذي كان يعمل منجد فلم يقسُ عليه يومًا،وبرغم ضيق الحال لم يبخل عنه بأي أموال أدرك الأب أن عليه السعى ليفتخر بوجود ابنه وسط الحاضرين، بدأ في البحث عن وظيفه لابنه العاطل لكن الابن لم يفضل العمل ولم يبال ويرفض قائلا :"لسه نصيبي مجاش"..معلق فشله علي تلك الكلمات كان والده لا يمل من نصيحته له لعل الابن يسعي إلي العمل وينهض من غيبوبته لكن الابن يقسي علي والده برده الساخر علي كلماته وعند مجيء الليل يتحسر على حال ابنه و تذرف الدموع من عينه و يتألم قلبه.
وفي يوم الجريمة كان الوالد يجهز نفسه للذهاب إلى عمله فأقدم الفتى إليه وطلب منه مبلغا ماليا لشراء بعض الاغراض الخاصة به فرض الأب قائلا "أنزل اشتغل" بدأ الصياح ينشب بينهم بمشاده كلامية تطورت إلي
وتلقى قسم شرطة ثان السلام بلاغا من عامل أنه أثناء عودته لمسكنه بمنطقة مساكن إسبيكو دائرة القسم اكتشف مقتل والده، وبالفحص تبين أن الجثة مسجاة على سرير غرفة النوم، وبها طعنتان بالصدر والبطن. عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة وقرر أن والده اعتاد توبيخه لكونه عاطلا وعدم سعيه للعمل تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.