بالصور.. 50 فنانًا فى افتتاح كرنفال الفنون بروما
افتتحت عبير حلمي حرم سفير جمهورية مصر العربية بإيطاليا الكرنفال الأول للفنون المرئية المعاصرة الذي أقيم بمقر الأكاديمية المصرية للفنون بروما، تحت رعاية د. محمد صابر عرب وزير الثقافة.
وحضر الحفل السفير صالح الغامدي، سفير المملكة العربية السعودية، والسفير سيوان بارزاني سفير الجمهورية العراقية، وهناء أسطفان حرم السفير اللبناني لدى إيطاليا، وستيفانو دي كارو مدير عام منظمة الإيكروم المسئولة عن صون التراث الثقافي العالمي، وكوكبة من رجال السلك الدبلوماسي العرب، بالإضافة إلى الفنانين الإيطاليين المشاركين في الكرنفال.
وشارك في الكرنفال 32 فناناً مصرياً من أجيال فنية متنوعة، منهم الفنانون عادل السيوي، وإبراهيم الدسوقي، ورضا عبد الرحمن، وأيمن السمري في مجال التصوير، وناجي فريد ومحمد رضوان، وآرمن أجوب وكمال الفقي في مجال النحت، وضياء داوود، وأسامة إمام في مجال الخزف، وخالد حافظ وداليا رفعت في فن الفيديو آرت، وعكست مشاركة الفنانين المصريين، حالة التوهج الإبداعي الذي تعيشه مصر في الآونة الأخيرة.
وبدأ الاحتفال بعزف على البيانو للفنانة المصرية الشابه ميريت حنا، وقد لاقت استحساناً كبيراً من الجمهور، و تأتي مشاركتها في إطار استراتيجية الأكاديمية في دعم شباب المبدعين المصريين، وإبراز الطاقات الإبداعية الشابة.
كما كرمت الأكاديمية الفنانين المصريين خالد زكي ومحمد بنوي، لمشاركتهما المتميزة في الدورة الخامسة والخمسين لبينالي فينسيا الدولي للفنون الذي عقد عام 2013، حيث حقق الجناح المصري تواجداً مشرفاً بالبينالي، واستقبله النقاد الإيطاليون بالاستحسان، كما تم اختيار جدارية الفنان محمد بنوي المشاركة بالبينالي، كأحد أفضل خمسة أعمال لفن الموازييك في العالم خلال عام 2013.
كما تم تكريم النحات المصري آرمن أجوب تقديراً لنشاطه المتميز، كفنان مصري يعد واجهةً مشرفة للفن المصري الحديث في العالم، والذي تُوج بحصوله على ميدالية رئيس الجمهورية الإيطالية، وذلك تقديراً من وزارة الثقافة المصرية للمبدعين المقيمين خارج الوطن.
من جانبها أوضحت د. جيهان زكي مدير
جدير بالذكر أن الأكاديمية استغلت كافة مساحاتها الداخلية والخارجية، في عمل عرض سينوغرافي غير مسبوق ، استطاع تحقيق الهدف المرجو منه وهو تعميق التنوع البصري وإذكاء الروح بالفنون المعاصرة المصرية والإيطالية، ولأول مرة صاحبت سينوجرافيا الكرنفال عروض مرئية لفنون الفيديو آرت التي لفتت أنظار الجميع وأكدت على قدرة الفن على تجاوز حدود اللغات والثقافات المتباينة.