عبد الحليم حافظ| كيف ضجت صفحات الجرائد بالحزن على وفاته
مر 45 عامًا على رحيل صوت مصر الدافىء وعندليب الأغنية المصرية والعربية عبد الحليم حافظ، والذي رحل عن عالمنا في 30 من مارس 1977.
اقرأ أيضًا..في ذكرى ميلاده الـ92| 3 إصدارات كتابية لخبايا حياة عبدالحليم حافظ
صفحات الجرائد حزينة على وفاة عبد الحليم حافظ
ضجت عناوين الصحف المصرية بإسم عبد الحليم حافظ بكلمات وداع مؤلمة، وتفاصيل مليئة بالشجن عن رحيله مرورًا بمكان الجنازة والدفن والعزاء، واتشحت صفحات الجرائد بالسواد وهي تكتب عن تفاصيل دقائق الوادع الأخيرة لـ عبد الحليم حافظ.
عناوين الصحف في وداع عبد الحليم حافظ
اختلفت العناوين في وداع عبد الحليم حافظ بين الإعلان الصريح عن وفاته بـ "مات عبد الحليم حافظ"، والاخرى بتفاصيل ظروف الوفاة واسبابها، مرورًا بالـ "الجماهير تودع بقلوبها عبد الحليم حافظ"، وختامًا بتفاصيل مصير الجثمان ورحلته من لندن إلى القاهرة.
كان آخر ظهور غنائي لـ عبد الحليم حافظ من خلال حفله الشهير لأغنية "قارئة الفنجان"، وكانت من أطول حفلات مسيرته الغنائية، وذلك في أبريل، عام 1976 بنادى الترسانة، والتي استمر في غنائها من بداية الحفل في الساعة الثانية عشر منتصف الليل، وحتي الساعة الـ3:40 دقيقة، وأتبعها بوصلة من أغانٍ سابقة لها
نبذة عن عبد الحليم حافظ
عبد الحليم حافظ من مواليد قرية الحلوات التابعة لمحافظة الشرقية، وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعليا. توفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده.
التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943. حين التقى بالفنان كمال الطويل, كان عبد الحليم طالبا في قسم تلحين، وكمال في قسم الغناء والأصوات، وقد درسا معا في المعهد حتى تخرجهما عام 1948 ورشح للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة. ثم قدّم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفا على آلة الأوبوا عام 1950.
لمزيد من أخبار الفن..اضغط هنا