مايكروسوفت و 12 آخرين ينضمون إلى مبادرة تغير المناخ في أمازون
انضمت مايكروسوفت و 12 شركة أخرى إلى تعهد أمازون للمناخ ، وهو التزام بخفض صافي انبعاثات الكربون بحلول عام 2040. ويهدف المشروع إلى تحقيق الأهداف المناخية لاتفاقية باريس للأمم المتحدة قبل عقد من الزمان. يوافق الموقعون أيضًا على الإبلاغ بانتظام عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
مرة أخرى في يناير ، التزمت Microsoft بأن تصبح سالبة للكربون بحلول عام 2030. على مدار الثلاثين عامًا القادمة ، تخطط أيضًا لإزالة المزيد من الكربون من الغلاف الجوي أكثر مما تنبعث منه منذ تأسيس الشركة في عام 1975. الشركة محايدة الكربون منذ عام 2012.
"لا يمكن لشركة أو منظمة واحدة معالجة أزمة المناخ بمفردها بشكل هادف. وقال لوكاس جوبا ، كبير مسؤولي البيئة في Microsoft ، في بيان: "إنها ستتخذ أساليب قوية وتقنيات مبتكرة جديدة والتزام قوي بالتعاون عبر الصناعات والقطاعات الاقتصادية". "من خلال الانضمام إلى مجتمع تعهد المناخ والعمل معًا ، سنكون قادرين بشكل جماعي على مواجهة التحدي والحد من انبعاثاتنا حتى نتمكن من إحراز تقدم نحو مستقبل خالٍ من الصفر."
ومن بين الشركات الأخرى التي انضمت للتو إلى تعهد المناخ ، شركة يونيليفر ، ومحطة البث البريطانية ITV ، وشركة Coca-Cola European Partners. يشمل الموقعون السابقون شركة Uber و Best Buy و Siemens و Verizon الشركة الأم لـ Engadget.
شاركت Amazon و Global Optimism في تأسيس تعهد المناخ العام الماضي. اتخذت الشركة بعض الخطوات الملموسة نحو أهدافها الخالية من الكربون ، مثل طلب 100،000 سيارة توصيل كهربائية من Rivian. يريد الرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس من الشركة استخدام
"هناك الآن 31 شركة من جميع أنحاء العالم وقعت على تعهد المناخ ، ونرسل بشكل جماعي إشارة مهمة إلى السوق تفيد بوجود طلب كبير ومتزايد سريعًا على التقنيات التي يمكن أن تساعدنا في بناء اقتصاد خالٍ من الكربون ،" قال بيزوس.
ومع ذلك ، زعم النقاد أن المشروع يفتقر إلى الشفافية. كما تلاحظ الواشنطن بوست ، لا ينظم تعهد المناخ ما يقيسه الموقعون على الانبعاثات أو يكشفون عنه. أعلن بيزوس التعهد بعد أن حث الموظفون الشركة على اتخاذ المزيد من الإجراءات لمكافحة تغير المناخ.
هذا العام ، أرسلت أكثر من 8000 شركة تقارير إلى CDP ، والتي كانت تسمى في السابق مشروع الكشف عن الكربون. أعطت المنظمة غير الربحية Microsoft و Alphabet و Apple تصنيفًا لتغير المناخ من A ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنهم كانوا شفافين في بيانات التأثير البيئي الخاصة بهم. أما أمازون وفيسبوك وتويتر ، التي لم يشارك أي منها هذا العام ، فلم تحصل على تصنيف F.