2 مليون جنيه لنقل الطالب المصري من المستشفى لمطار بور سودان.. صرخة مصاب

 أكد الأستاذ خالد المرسي، أحد أقرباء الطالب المصري محمود عاطف محمود الطنطاوي، المصاب في السودان، أنه من المنتظر نقل الطالب إلى مطار بورسودان، اليوم الخميس، وذلك بعد متابعة وزيرة الهجرة سها جندي، للحالة ومساعدتها في إجلائه.

 وقال، في تصريحات خاصة للوفد، إن وزيرة الهجرة تتابع معه حالة الطالب المصري المصاب، وتم الإتفاق على نقله من مستشفى حنتوب الجزيرة بمدينة ودمدني السودانية، إلى مطار بورسودان، لافتًا إلى أن المشكلة تكمن في توفير الإسعاف لنقله إلى مكان المطار وليس في إجلائه من الدولة حاليًا.

وأشار إلى أن هناك استغلالًا كبيرًا من أحد سائقي الإسعاف الخاص بالسودان، فهذا السائق يطلب أرقامًا وأسعارًا جنونية، هذا بالإضافة لغياب الهلال الأحمر السوداني عن أمر نقل المصاب للمطار، قائلًا: "سائق الإسعاف المتاح حاليًا هناك طلب ٢ مليون جنيه سوداني، يعني أكتر من ١٠٠ ألف جنيه مصري استغلالًا للوضع الحالي والمصاب مش معاه ده طبعًا.. والهلال الأحمر المصري،

حسب المتاح أمامه في ظل  هذا الوضع الراهن ونحن مقدرين الموقف، قال أجروا إسعاف تنقله لمعرفة أصدقاء المصاب وإحنا هانحاسبكم عليها.. حيث إن المسافة بين بورسودان والمطار ٥ ساعات". 
 وعن حالته الصحية، قال: "التقرير الطبي يؤكد وجود شظايا بالجسم، وقطع في الحبل الشوكي ولازم ينزل مصر لأنه لا يوجد إمكانات هناك لإسعافه"، مؤكدًا متابعة وزيرة الهجرة سها جندي، للحالة الصحية للمصاب، وهناك اهتمام كبير منها.

 وكان تعرض طالب مصري في السودان لإصابه أثناء وجوده في شارع الستين بالخرطوم، يدعى محمود عاطف محمود الطنطاوي، وعلى الفور توجه به أصدقاؤه إلى مستشفى شرق النيل بالمنطقة لعلاجه.