رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وزيرا الهجرة والتعليم يشاركان شباب مصر "طقوس رمضان" و"سعف النخيل" لترسيخ الوحدة الوطنية

احتفال اتكلم عربي
احتفال اتكلم عربي

قام الوزيران السفيرة نبيلة مكرم، والدكتور طارق شوقي، في إحتفال كرنفال "اتكلم عربي"، بصياغة أشكال مختلفة من سعف النخيل "الخوص"، والاحتفال بفانوس رمضان، كتجسيد لشعب واحد له هوية واحدة، كما شاركوا الحاضرين العديد من الأنشطة.

حيث انطلقت فاعليات "احتفال اتكلم عربي" لطلاب إحدى المدارس الدولية في القاهرة والذي نظمته اليوم وزارتا الهجرة والتربية والتعليم، بحضور السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وذلك في ضوء المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" التي أطلقتها الوزارة وتحظى برعاية كريمة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لترسيخ الهوية المصرية الوطنية لدى أبنائنا وتعميق الانتماء وغرس الحس الوطني لديهم.

وقد شارك في الفاعليات عدد من سفراء مبادرة "اتكلم عربي" وهم: الأستاذة سماح أبو بكر عزت الكاتبة المتخصصة في أدب الأطفال، والدكتور مدحت العدل المؤلف والشاعر الكبير، والنائبة الإعلامية دينا عبد الكريم عضو مجلس النواب، والداعية مصطفى حسني، والإعلاميين د. محمد فتحي، وياسمين نور الدين، وأحمد سالم، ذلك إلى جانب الأستاذ نادر يونان أحد رواد التعليم الخاص في مصر، والأستاذ ماجد فوزي مدير مؤسسة ويل سبرينج.

هذا وقد شهد الاحتفال حفل

إفطار للحضور جميعا وسط أجواء مبهجة مع الطلبة، ثم تنظيم العديد من الألعاب والأنشطة والمسابقات التي تنقل التقاليد والقيم السامية للأجيال الجديدة، فضلا عن إذاعة الأغنية الرسمية للمبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" طيلة الفاعليات، والتي غنتها المطربة كارول سماحة وكتبها الدكتور مدحت العدل، كما تم تعبئة "كراتين رمضان" لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجا، وكذلك التقاط صور تذكارية احتفالا بشهر رمضان الكريم وأحد الزعف.

 

وكانت وزارة الهجرة قد أطلقت المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" في سبتمبر 2019 ودخلت حيز التنفيذ رسميا في أكتوبر 2020، ثم حظيت برعاية كريمة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف مواجهة حرب طمس الهوية لدى أبناء مصر في الخارج وتعزيز وتأصيل الروح الوطنية بداخلهم، علاوة على ترسيخ قيم التعايش السلمي والمواطنة وقبول الآخر.