ولد في القاهرة وعارض أردوغان.. معلومات عن الجالس بجوار شيخ الأزهر
فى الجلسة التي شهدت الحوار المثير للجدل الذي دار أمس بين الدكتور شيخ الأزهر أحمد الطيب، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، خلال اليوم الثاني لمؤتمر تجديد الفكر الإسلامي، حرص الإمام الأكبر على أن يجلس وسط شخصتين بارزتين، فعلى يمينه كان يجلس وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أما الشخصية الثانية فكان أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السابق.
أدار أكمل الدين إحسان أوغلو خلال المؤتمر جلسة تحت عنوان "التجديد: أطر مفاهيمية" بمؤتمر الأزهر العالمي حول "تجديد الفكر والعلوم الإسلامية.
وأصبح أكمل الدين إحسان أوغلو موضوع تساؤل للعديد من الاشخاص، فيبدو أن أكمل الدين إحسان أوغلو من أكثر الشخصيات التي وقفت ضد سياسة الحزب الحاكم (العدالة والتنمية) ، بجانب أنه المنافس للرئيس التركي رجب طيب اردوغان في انتخابات الرئاسة عام 2014 .
وكما غفل الكثير عن أن أكمل إحسان أوغلو الذى كان الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي ولد في مصر بجانب حصوله على الماجستير في الكيمياء عام 1970 من جامعة عين شمس في القاهرة، وبعد ذلك سافر إلى تركيا لاكمال دراسة الدكتوراة .
نشأته
1943 ولد البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو في القاهرة ، حصل على بكالوريوس العلوم في 1966 ودرجة الماجستير في الكيمياء سنة 1970 من جامعة عين شمس في القاهرة، وتوجه إلى تركيا لإكمال دراسة الدكتوراه في جامعة أنقرة عام 1974، أجرى بحثه لما بعد الدكتوراة في الفترة من 1975 إلى 1977 بصفة زميل أبحاث في جامعة إكستر في المملكة المتحدة. وهو يجيد التركية والإنجليزية والعربية وله معرفة عملية بالفرنسية والفارسية.
عمله
كان عضوا في هيئة التدريس في عدد من كليات العلوم ثم أصبح أول بروفيسور والرئيس المؤسس لشعبة تاريخ العلوم في جامعة إسطنبول.
وهو كذلك الرئيس المؤسس للجمعية التركية لتاريخ العلوم ومؤسسة وقف إيسار، بجانب أنه رئيسا للاتحاد الدولي لتاريخ العلوم وفلسفتها بين عامي 2001 و2005. وهو عضو في جمعيات دولية مختلفة ومجالس علمية ومجالس استشارية لعدد من المؤسسات الأكاديمية والمراكز والمعاهد وهيئات تحرير كثير من المجلات في مصر وفرنسا وألمانيا والأردن والسعودية وإسبانيا وتونس وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
إلى جانب ماسبق حصل أكمل إحسان أوغلو
مؤلفاته
من أهم مؤلفات أكمل الدين إحسان أغلو كتاب "الأتراك فى مصر وتراثهم الثقافي" حيث يبحث فيه أكمل أغلو كيف تَشَكّل الوجه أو النموذج «المصري العثماني» نتيجة لتطور القاهرة الذي كان يحاكي إستانبول في البداية، ويستعرض المؤلفُ في هذا الكتاب الكيفية التي وصل بها إلينا نتاج تلك الثقافة وتأثيراتها المختلفة. ففي ظل المدارس الحديثة التي أقيمت والكتب التركية العديدة التي طبعتها المطبعة حظيت الثقافة التركية العثمانية في مصر بإعجاب الصفوة الناشئة من أهالي البلاد المتحدثين بالعربية، فضلًا عن القادمين من خارج مصر ممن كانوا يتحدثون التركية. وهذا هو ما أدى إلى ظهور الوجه الثقافي «المصري العثماني»